يتحضر قطاع الدلالة السياحية في سورية لإعادة ترميم كوادره واستعادة ألق مهنتهم في مؤشر عن حالة التعافي السياحي وعودة النشاط لهذا القطاع وإعادة تنظيمه وتطوير آليات هذه المهنة لاسيما وان عدد الأدلاء السياحين وفق احصائية عام 2010كان 1400 دليل بينما الأدلاء العاملون حاليا 79 دليلا فقط

وقال عضو مجلس إدارة اتحاد غرف السياحة رئيس شعبة الأدلاء السياحيين عماد الدين عساف إنه يجري اليوم تأهيل أدلاء جدد قادرين على التعريف بالمواقع السياحية وعلى اطلاع بمجريات الأحداث في سورية وما تعرضت له المواقع السياحية والأثرية، مشيرا أن مهنة “الدليل السياحي” كانت فردية حرة لمن يتقنون لغات ولكن مع صدور المرسوم 54 وإحداث غرف السياحة السورية بالقانون 65 للعام 2002 احدثت شعبة الادلاء السياحيين في الغرف السياحية والاتحاد وهي من الشعب العشر الأساسية التي نص عليها قانون الغرف والاتحاد.

وبين عساف أن مهمة الدليل السياحي تحتاج لثقافة واسعة وهناك سياح يفضلون القدوم إلى مواقع سياحية مدرجة على لوائح التراث العالمي خاصة بعد استعادة السيطرة على بعض المواقع المهمة التي طالها تخريب جزئي جراء الإرهاب.

من جانبها بينت مديرية الخدمات والمؤسسات السياحية في الوزارة رمزية أوطاباشي

أنه لا يوجد توظيف على شهادة الدليل السياحي إلا في حالات محددة وحسب احتياجات الهيئات والشركات ومكاتب السياحة وغالبا يكون العمل  بشكل عقود ولأيام عمل محددة.بدوره أشار الدليل السياحي محمود ارناؤوط ممن زاولوا المهنة منذ 25 عاما وأحد مؤسسي جمعية الأدلاء السياحيين التي تأسست عام 1996 وممثلهم في الاتحاد إلى المشاكل والمعيقات التي تواجههم والصعوبات التي تحد من قيامهم بعملهم وواجبهم كاشفا أن الوزارة بصدد إقامة دورة تجديد ترخيص وتصنيف للأدلاء القدامى مجانية ولمدة 5 أيام بغية التواصل مع الأدلاء ومعرفة من يرغب بمواصلة العمل وإعادة ترميم معلوماته السابقة وما طرأ على المواقع الأثرية السياحية من تجديد منوها بأهمية الدورة كونها تساعد هؤلاء الأدلاء للقيام بواجبهم ورفع مستوى الأداء ودعمه وتطوير المؤسسات التي تمثله

سيريا ديلي نيوز


التعليقات