لم يستبعد مصدر مطلع رفيع المستوى لمصدر أن تطال الحملة فاسدين بفاسدين في الجمارك واصفاً المعركة ضد التهريب بالصعبة و لكن دائماً الدولة هي الأقوى وهذا ما يجب على الجميع فهمه .
يذكر أن التهريب استفحل خلال سنوات الحرب بشكل كبير والى درجة اعلان تركيا عن صادرات لسورية في عام 2018 تبلغ مليار و600 مليون دولار هذا عدا عن التهريب من لبنان ومن الصين وغيرها جوا وبحرا وبرا . ويحاول الحيتان منهم اتهام الدولة بأنها تهاجم الصغار وتترك الحيتان والجميع يدرك أن أفضل أساليب مكافحة التهريب هي في ضرب منافذ البيع كما تعمل كل الدول الاوربية وتنجح في ردعهم عن بيع المهربات ؟. حيثما وجدت هي هدف للجمارك والتموين , وهذا قرارا تم اتخاذه ولا مساومة في هذا الأمر حفاظا على الاقتصاد الذي يخرج من الحرب ويحتاج الى بيئة سليمة لايمكن توفرها بوجود التهريب وحفاظا على سعر الصرف ومنعا للغلاء واحتراما لهيبة وسيادة الدولة .

سيريا ديلي نيوز


التعليقات