أعلنت "سوق دمشق للأوراق المالية" أن "مجموعة البركة المصرفية" سددت ماتبقى من قيمة أسهم المساهمين المكتتبين ( المقصرين بالسداد )  في "بنك البركة – سورية" ليكتمل بذلك رأسمال البنك.

وبحسب إفصاح طارئ نشرته السوق، فإن المجموعة لن تطالب بملكية الأسهم ولا بأي من الحقوق المتعلقة بها، إن كان بتاريخ التسديد أو بوقت لاحق وستبقى الأسهم لأصحابها، وعليهم تسديد ما تبقى عليهم للبنك.

وأكد نائب رئيس مجلس إدارة البنك غسان رياض سكر ، خلال اجتماع الهيئة العامة الذي عقد نيسان الماضي، إلى أن معاناة البنك من مشكلة عدم سداد بعض المساهمين للقسط الثاني، ومنعكساتها على استكمال رأس المال وزيادته وفق متطلبات قانون إحداث المصارف، ما زالت مستمرة رغم الجهود الكبيرة التي بذلت لحلها.

وبيّن أن البنك استمر بمتابعة المقصرين بالتسديد حتى تقلصت نسبتهم إلى 1%، مشيراً إلى تقديم مقترحات للجهات الرقابية لحل الموضوع، منها قيام أكبر مساهمي البنك وهو "مجموعة البركة المصرفية" بتسديد المبلغ وتحصيله لاحقاً من المساهمين.

وارتفعت أرباح "بنك البركة – سورية" حتى نهاية الربع الثالث من العام الجاري إلى 3.4 مليار ليرة مقارنة بـ2.8 مليار ليرة للفترة المقابلة من 2017، بنسبة تجاوزت 22%.

وبحسب النتائج المالية للشركة فقد بلغ مجموع موجودات البنك نهاية الربع الثالث من العام الجاري نحو 389 مليار ليرة مقابل 329 مليار ليرة نهاية 2017 بارتفاع نسبته 18%، وارتفعت حقوق المساهمين من 28 مليار ليرة إلى 30.9 مليار ليرة بزيادة نسبتها 10%.

وبلغت القيمة الدفترية لسهم البنك 620 ليرة بنهاية الربع الثالث 2018 مقابل قيمته الدفترية 100 ليرة، وحقق السهم أرباحاً وصلت إلى نحو 68 ليرة خلال الفترة نفسها مقابل 56 ليرة للفترة المماثلة في 2017.

وارتفعت أرباح البنك خلال النصف الأول من 2018 بنسبة 33.5% إلى 2.35 مليار ليرة سورية، مقارنة بـ1.76 مليار ليرة خلال الفترة نفسها من 2017 ليبلغ معدل ربح الشركة أكثر من 47%.

وفي أيار الماضي، وزع البنك أرباحاً نقدية على مساهميه بنسبة 10% من رأسماله عن 2017، بعد أن وزّع 15% في 2016.

وتأسس "بنك البركة – سورية" في 2007 وباشر عمله في 2010 ليكون آخر بنك يدخل السوق السورية، ويبلغ رأسماله المدفوع 4.947 مليار ليرة سورية وعدد مساهميه 6,115 مساهماً.