كشفت وزارة الداخلية عن قيام إحدى دوريات قسم مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب في إدارة الأمن الجنائي بإلقاء القبض على عصابة من المطلوبين للعدالة ممن امتهنوا القتل والخطف وترويع المواطنين وأنه وبالتوسع بالتحقيق مع المقبوض عليه (ع، ح) اعترف بقيامه بالاشتراك مع كل من (ع، أ) و(ع، ح) وشقيقه (ح. ح) و(ر، ز) و(ب، م)، و(ي، أ) و(ع، د) و(م، ج) و(ع، ا) ووالده (ع، ا) (الذي يملك مسبحاً والذي قام بتحويله إلى مقر له) جميعهم من أهالي ريف دمشق بتشكيل عصابة تمتهن أعمال القتل والسلب والخطف مقابل فدية في ريف دمشق.

كما أعترف (ع، ح) اشترك بخطف أحد المواطنين المقيمين في ريف دمشق أثناء وجوده في سوق البلدة، وقاموا بإطلاق النار بشكل عشوائي في الهواء من أجل تشتيت المواطنين الذين قاموا بممانعتهم ثم قاموا باقتياده إلى مقرهم في المسبح المذكور، وبعدها بحوالي عشر ساعات قاموا بخطف شقيقه أثناء قيامه بالبحث عن شقيقه وقاموا باحتجازهما وتعذيبهما ثم قاموا بقتل المخطوف الأول بإطلاق النار على ظهره وقدميه وقتل أخيه بعد ضربه بعصا على رأسه وتهشيمه ثم رمي جثثهما بالقرب من مقرهم في المسبح.

إضافة إلى اعترافه بالاشتراك مع أفراد العصابة بخطف مواطن وزوجته أثناء وجودهم في مزرعتهم الكائنة في ريف دمشق بعد أن عرض عليهم التوجه معه إلى إحدى الأراضي الزراعية من أجل مشاركته بإنشاء مشروع عليها وبعد وصولهم إلى أحد مزارع ريف دمشق طلب منهم الترجل من السيارة وأجبرهم على البصم على عقد بيع مزرعتهم ثم قام بإطلاق النار على المخطوف من مسدسه الحربي وبعدما بدأت زوجة القتيل بالصراخ قام بإطلاق النار عليها أيضاً وقام برميهم على الساتر الترابي في إحدى المزارع بعد أن سرق المصاغ الذهبي الموجود بحوزة الزوجة وبعدها بيومين قام بإبلاغ قسم شرطة ريف دمشق عن اختفائهم لإبعاد الشبهات عنه، إلا أن قيام زوجة القتيل الثانية بتأجير المزرعة حال قيامه بفراغ وسرقة المزرعة.

واعترف بقيامه بالاشتراك مع (ع. ا) و(ح، ح) و(ع، د) و(ر، ز) بخطف مواطن يقيم في ريف دمشق وأخذوا منه جواله ومبلغ 25 ألف ليرة سورية وذلك أثناء وجوده بالقرب من المشتل الزراعي الكائن ريف دمشق ووضعه في طبون سيارة نوع كيا سيراتو لون أسود عائدة للمدعو (ع، ح) وسوقه إلى مقرهم لمدة أربعة أيام بقصد الحصول على فدية مالية من ذويه وعند تمنع أهله عن دفع الفدية قاموا باقتياده إلى ساتر رابي وأوهمه بإطلاق سراحه وعندما بدأ بالجري قاموا بإطلاق النار عليه حتى أردوه قتيلاً وذلك ببداية عام 2012.

كما اعترفوا بقتل عدد كبير من المواطنين بعد قيامه بخطفهم والاحتفاظ بهم لعدة أيام بغرض دفع فدية وتمنع ذويهم عن الدفع، كما قاموا بخطف أكثر من أربعين شخصاً من أهالي حجيرة وبيت سحم أثناء وجودهم في بساتينهم الكائنة بالقرب من ريف دمشق وقتلهم ضمن مقرهم بعد إطلاق النار عليهم بشكل عشوائي نتيجة تخلف ذويهم عن دفع الفدية ثم تسليمهم للمدعو (ع، ا) الذي قام بنقلهم ورميهم في بساتين عقربا، معترفين بترك بعض الأشخاص من الذين قاموا بخطفهم مقابل فدية، منهم المدعو (م، ج) الذي قاموا بخطفه وتركه بعد عدة أيام مقابل فدية قدرها مليون ونصف المليون ليرة سورية.

كما اعترف بقيام المقبوض عليه (م، ا) وأشقائه وابن عمه و(ن، ح) و(أ، ا)، و(ح، ح) بخطف عدد كبير من المواطنين العزل وأنهم قاموا بعام 2012 بإيداع اثنين وتسعين مخطوفاً لديه وذلك لمدة عشرة أيام ثم حضر كل من المقبوض عليهم (م، ا) وشقيقه وأخذوهم منه وقاموا بإيداعهم ضمن مقرهم الكائن بأحد الفنادق.

بدوره اعترف المقبوض عليه (م،ا) بقيامه بالاشتراك مع المتوارين أشقائه وابن عمه و(ن،ح) و(أ، ا) ، و(ح، ح)، (ز، ا) و(ط، ح) وجميعهم من أهالي ريف دمشق بتشكيل عصابة تمتهن أعمال القتل والسلب والخطف مقابل فدية في ريف دمشق.

واعترف بقيامه بالاشتراك مع عصابته بخطف أحد المواطنين أثناء وجوده مع ولديه وشقيق زوجته على متن سيارته بالقرب من مؤسسة الكهرباء في أحدى بلدات ريف دمشق إذ قاموا بتتبعه بعد ذويه إلى المنزل لكونه قد توجه إلى إحدى النقاط الأمنية لتقديم شكوى بحقهم ثم قاموا باعتراض طريقه وإطلاق الرصاص بالهواء بشكل عشوائي وضربه ووضعه في طبون السيارة وسوقه مع سيارته إلى مقرهم لمدة أربعة أيام وتبصيمه على سندات فارغة وعقد لبيع سيارته وسرقة محتويات منزله ومحله وبعدها بيومين قاموا بخطف ابنه الحدث من أجل الضغط عليه ثم قاموا بترك الأب وقتل ابنه ورميه في بساتين عقربا وقد حضر الأب وأكد صحة الواقعة وتم إجراء مقابلة وجاهية بينه وبين المقبوض عليه ونصب من نفسه مدعياً شخصياً بحقه.

كما اعترف (م، ا) بقيامه بالاشتراك مع المذكورين أعلاه بخطف عدد كبير من المواطنين العزل مقابل فدية وأنهم قاموا بعام 2012 بخطف عدد كبير من أهالي يلدا وببيلا وحجيرة ثم قاموا بإيداع 92 مخطوفاً منهم لدى المقبوض عليه (ع، ح) لعدم قدرة مقرهم على استيعابهم وذلك لمدة عشرة أيام ثم حضر مع شقيقه وأخذوهم منه وقاموا بإيداعهم ضمن مقرهم الكائن بأحد الفنادق ومن بينهم شخص يدعى (ن، ش) من أهالي بيت سحم.

هذا واعترف المقبوض عليه (ح، ح) باشتراكه معهم بعملياتهم الإجرامية.

بدوره أكد رئيس مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب في إدارة الأمن الجنائي الرائد سعد عثمان أنه ومن صلب عمل القسم تنفيذ خطة الوزارة وأوامر وزير الداخلية بالحفاظ على أمن وسلامة وكرامة المواطنين ومتابعة المجرمين الخطرين حتى إلقاء القبض عليهم.

وبيّن عثمان أنه بعد المتابعة والتحري ونصب الكمائن تم القبض على عصابة التي اتخذت من خطف وقتل وترويع المواطنين مهنة لها في ريف دمشق.

وأشاد عثمان بعناصر القسم التي شاركته العملية، منوهاً بأن الدورية تعرضت لممانعة من المقبوض عليهم إلا أنها وبفضل حنكة وجدارة عناصرها نجحت إتمام مهمتها بالقبض على المجرمين الذين روعوا الأهالي لفترة طويلة ودون وقوع أي خسائر.

وأشار عثمان إلى تقدم العديد من المواطنين بإدعاءات بحق المجرمين بعد إلقاء القبض عليهم

سيريا ديلي نيوز


التعليقات