في الوقت الذي اتهم أعضاء مجلس محافظة ريف دمشق القائمين على توزيع مواد التدفئة من مازوت وغاز بارتكابهم للمخالفات والخلل في آلية التوزيع، كشف محافظ ريف دمشق المهندس علاء إبراهيم عن إغلاق 15 محطة وقود في المحافظة نظراً للتجاوزات المرتكبة أثناء توزيع مادة المحروقات، مشيراً إلى توزيع مخصصات هذه المحطات إلى محطات أخرى لكي يتم توزيعها بعدالة، حيث تم قسم مخصصات كل محطة إلى قسم تدفئة وقسم للنقل.

وفي رده على غياب لعضو المجلس في لجان توزيع المحروقات والاستبعاد من قبل رؤساء البلديات لأعضاء المجلس، أكد المحافظ أن كل مواطن وعضو مجلس هو عضو في اللجان، ويحق له التدخل ومعرفة آلية التوزيع والاطلاع على الكميات والجداول، لافتاً إلى أنه سيتم دعوة رؤساء البلديات إلى اجتماع وتوجيههم بإشراك أعضاء المجلس في كل عمل على مستوى الوحدة الإدارية. وطمأن المحافظ المواطنين بانفراج ملحوظ لمادة المازوت والغاز خلال الأيام القليلة القادمة؛ بحيث سيتم تغطية كافة المناطق بمادة مازوت التدفئة، علماً أن التركيز على المناطق الباردة والمشافي والمدارس، موضحاً أنه سيتم توجيه مديرية التربية باستلام كميات مازوت المدارس في فترة الصيف قبل حلول البرد لكي يتسنى توزيع محروقات التدفئة على المواطنين. وحول مشاكل الأفران والخبز أفصح المحافظ عن تكليف مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك لإعداد دراسة كاملة عن واقع الخبز في أفران المحافظة لكي يتم تحديد احتياجات كل مدينة وبلدة في المحافظة حسب الحاجة الفعلية.
وعن عودة الأهالي إلى مناطقهم المحررة وعد المحافظ الأعضاء بعودة قريبة خلال شهرين لأهالي مدينة داريا وبسيمة وعين الخضراء؛ وذلك بعد أن تم تلزيم عقود ترحيل الأنقاض والمشاريع الخدمية وتأهيل البنى التحتية والحيوية في تلك المناطق بشكل كامل . وحول استثمار الحدائق في الوحدات الإدارية وتحكم المستثمر في كيفية إدارتها مما حرم الأطفال والأهالي من متنفس مجاني وصحي، ولاسيما أن المستثمر يقدم الأركيلة مع وجود فوضى ومشاكل شدد المحافظ على عدم إعطاء أي حديقة في المحافظة لأي مستثمر، لاسيما أن الحديقة أملاك عامة للجميع.
وعن وضع الطرقات المغلقة والسواتر الترابية أكد المحافظ على فتح جميع الطرقات وإزالة السواتر الترابية في أي مكان بعد عودة الأمن والأمان لربوع المحافظة.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات