أعلن المركز الدولي الإسلامي الروسي فعالياته في شهر آذار من العام الجاري بدمشق

أشار مدير المنظمة وممثلها في موسكو وريفها مراد إن هدف المنظمة هو تكوين طابع إيجابي للعمل المشترك بشكل جديد وحضاري ، وتحدث غيخوف عن مشروعين تعتزم المنظمة تنفيذهما وهما أسبوع للسينما الروسية بدمشق، ودورة تدريبية لكرة القدم في سورية ومباراة بين نجوم من كرة القدم الروسية المعروفين وأفضل اللاعبين بسورية.

وبدورها مارينا كوموفا نائبة ممثل المنظمة في موسكو ومستشارتها الثقافية إن أفضل أفلام السينما الروسية سيتم عرضها خلال الأسبوع السينمائي بدار الأوبرا بدمشق وقد تم اختيار تلك الأفلام لتناسب مختلف الأعمار والتي ستتكلم عن تنوع روسيا وجمالها .”.

أما كرستينا ماريا ليندرستوم أحد أعضاء الوفد الروسي وممثل خاص للمنظمة في سورية، أفادت بأن المنظمة تعير اهتماماً كبيراً للعمل الخيري الذي يحتاجه الشعب السوري في الوقت الحالي، وكشفت ليندرستوم أن المنظمة تسعى لاستقدام مائة طفل سوري سنوياً للاستجمام في روسية مع مرافقيهم ،وذلك بالتنسيق مع وزارة الدفاع الروسية  إضافة للعمل على إعادة تأهيل المشافي والمدارس وترميم معامل الأدوية، كاشفة عن رغبة الوفد بإنشاء مدرسة روسية في سورية.

ومن جهته أزغار شاغولين الخبير في مجال الطاقة الكهربائية أفاد بأن الوفد التقى مع وزير الكهرباء لبحث إعادة تأهيل المحطات الكهربائية المتضررة بفعل الإرهاب وخاصة في محافظتي حلب ودير الزور معرباً عن أمله بإعادة طرح مشروع تطوير الكهرباء في سورية والذي كان قد تم بحثه قبل سنوات وتوقف بسبب الحرب على سورية.

وبدوره فاغيز خيدياتولين المستشار الرياضي في المنظمة والمشرف على المباراة التي ستقام بين الفريقين الروسي والسوري قال :إنه بالرغم من الأوضاع المتردية و البنى التحتية المدمرة في سورية إلا أن الحاجة للرياضة تشكل ضرورة وفي كل الأوقات، كاشفاً أن المباراة المرتقبة ستكون في محافظة اللاذقية وذلك تدشيناً للمدينة الرياضية في المحافظة والتي تم إعادة تأهيلها مؤخراً، وأشار خيدياتولين أنه سيتم استقدام أفضل اللاعبين من روسيا وخارجها وستكون أعمارهم فوق الأربعين لعمل دورات تدريبية للراغبين ورفع سوية كرة القدم في سورية.

 

 

ومن جهة أخرى ممثل المنظمة في سورية خالد تقي أعرب عن إعجابه بمبادئ المنظمة ، وأشار إلى أن المنظمة تسعى للدخول للسوق السورية والمشاركة في كافة المجالات إلا أنها ستجلب الأعمال لسورية دون أن تخرج مردود تلك الأعمال منها، لافتاً أن الأرباح ستعود على تطوير العمل ولدعم المشاريع الخيرية في سورية.

ويشار إلى أن المنظمة الدولية للعمل الإسلامي تأسست منذ عامين ولديها سبعة عشر فرعاً حول العالم، كما أنها تملك أكثر من مائة شركة حول العالم وتعمل في جميع المجالات أبرزها: توليد الطاقة الكهربائية والبديلة والنفط مشتقاته والغاز المنزلي ومعالجة المياه والصناعات الحديثة والتكنولوجيا المتطورة وفي مجال تصنيع مواد البناء و تطويرها.

سيريا ديلي نيوز- خاص


التعليقات