أكدت الدكتورة رانيا الديراني مديرة مشفى الكلية في مجمع ابن النفيس الطبي أنه تم الانتهاء من ترميم البناء القديم للمشفى وسوف يتم ترميم قاعات الكلية الصناعية نظراً لزيادة الضغط عليها وقد تمت الموافقة على الترميم. كما سيتم العمل في خطة العام الحالي على ربط كتلتين من المشفى وسيتم بناء مستودعات وسيطرح في اجتماع مجلس الإدارة موضوع الموافقة على تزويد المشفى بـ (بوفيه) للمراجعين والمرافقين، كما يتم العمل على ربط المشفى كله بمولدة كهرباء كبيرة موجودة في المشفى وهناك بعض التجهيزات اللازمة سيتم العمل على تأمينها، منها جهاز تفتيت حصيات وجهاز تجريف بولي وأسرّة عناية، وهناك بعض الأقسام بحاجة لتجهيزات حاسوبية ومكيفات كالمخابر والعنايات والزرع وقد تم تأمين غرفة مع جهازين حديثين نوع غامبرو أمنتها الوزارة من أجل إجراء تنقية دموية للأطفال الذين لديهم حالات التهاب كبد.
وأشار معاون مديرة المشفى للشؤون الطبية الدكتور كفاح باراوي إلى أن المشفى يقدم خدمة العمليات الجراحية للكلية والمثانة والحالب ويجري عمليات زرع الكلية بمعدل 100 عملية في العام أما في العام الماضي فتم إجراء 60 عملية، نظراً لأعمال الترميم وتتم التنقية الدموية في المشفى (غسيل الكلية) بورديتين نظاميتين وثالثة إسعافية عبر حوالي 60 جهاز كلية صناعية، ويتم استقبال المراجعين من كل المحافظات.
من جهته بيّن رئيس قسم زرع الكلية الدكتور أحمد سليمان أن العمل خلال فترة الأزمة لم يخل من الضغوطات، نظراً لتسرب الكوادر ولكن كمية العمل ونوعيته لم تتأثر واستمرت عمليات الزرع بشكل طبيعي نظراً لمضاعفة الجهود.
وعن تكلفة عملية زرع الكلية في المشفى أكد سليمان أنها 150 ألف ليرة مع الإقامة لمدة أسبوع وهذه التكلفة لعمليتي قطف الكلية من المتبرع وزرعها للمريض وقد تصل إلى 200 ألف ليرة في حال طالت فترة مكوث المريض وهي تكلفة رمزية ولكنها لاستمرارية العمل.
وبدوره رئيس قسم أمراض الكلية الدكتور لؤي إسماعيل أكد توافر دواء البروغراف الذي يعطى للمريض بعد زرع الكلية بشكل مجاني وقد ثبتت فاعليته، حيث يصرف بشكل دوري من صيدلية وزارة الصحة وبشكل دائم بعد الحصول على الوصفة من المشفى.
وعن عدد جلسات التنقية الدموية أوضح رئيس قسم الكلية الصناعية الدكتور طارق برازي أنها تصل يومياً بين 110 إلى 130 جلسة مع الإسعافيات والنسبة الكبرى من المرضى من المحافظات، ولا يدفع المريض تكلفة الجلسة في القسم الخاص إلا (963ليرة) أي أقل من ألف ليرة مع العلم أن التكلفة الحقيقية للجلسة تصل إلى أكثر من عشرين ألف ليرة.