أكد مدير عام مؤسسة الدواجن سراج خضر أنّ موجات البرد تسببت في بعض الأحيان بنفوق الكثير منها، وزيادة الجوائح المرضية، لذلك على المربين أخذ كل الاحتياطات من خلال تأمين مخزون المواد العلفية أثناء المنخفضات المناخية القاسية وأيضاً الملح لرشه فوق الثلج والجليد لتذويبه، والأهم تأمين المحروقات بحسب الإمكانات المتاحة.

وذكر خضر أن أكثر من 90% من حيازات مربي الدواجن صغيرة وتعتمد نظام التربية المفتوحة، حيث لا تمتلك الطيور جهازاً لتنظيم درجة حرارة جسمها، إضافة إلى تجهيزات بسيطة تعتمد على الجهد اليدوي بشكل كبير، و قد لا يكون عزل الحظائر موافقاً للشروط والمواصفات.

أما بالنسبة للمداجن والمنشآت الكبيرة الضخمة ومن بينها منشآت ودواجن المؤسسة التي لا تتجاوز نسبتها 5-10% فهي تعتمد نظام التربية المغلقة، حيث يتم توفير درجات الحرارة المناسبة للطير صيفاً وشتاءً، علماً أن منشآت المؤسسة قديمة وتزيد على 40 سنة، وبرغم ذلك لاتزال تفي بالغرض من حيث تأمين الشروط المناسبة لتربية الطيور، وهناك خطة لتحديث تلك المنشآت بحسبما قاله خضر، وأنه تم تنفيذ منشأة زاهد في طرطوس وهي قيد الإنتاج، لافتاً إلى أنه في إطار توسيع البنية التحتية للمنشأة تم الإعلان مؤخراً عن إنشاء مستودع للعلف بمساحة 1200م2، ويشمل أيضاً جاروشة ومعمل بيلت لتجهيز العلف المحبب، مشيراً إلى أن هذا المعمل سوف ينتج لمصلحة منشأة طرطوس وأيضاً المنشآت المحيطة فيها وهي خطوة إيجابية وجيدة، إضافة إلى معمل أطباق الكرتون الذي سيتم توريد التجهيزات اللازمة له خلال شهر.

وبين خضر أنّ الأسعار تخضع للعرض والطلب، لكن بشكل عام أسعار منتجات بيض المائدة والفروج في فصل الشتاء تلحظ ارتفاعاً بسيطاً، بينما في الصيف تنخفض كثيراً وإذا أردنا الحصول على سعر منطقي يمكن جمع متوسط سعر بيض المائدة والفروج في الشتاء مع الصيف وتقسيمه على اثنين، نجد حينها أنّ المربي يخسر في الصيف مبالغ طائلة وفي الشتاء يعّوض جزءاً من خسارته.

مدير عام مؤسسة الدواجن أوضح أننا بحاجة إنتاج أي مدجنة في الوقت الحالي لكي نعود للتصدير، وأنّ خسارة أي مدجنة من الصعب إعادتها للعملية الإنتاجية، لذلك نأمل ألا يتعرض المربون لأي خسارة، ولاسيما في الظروف المناخية القاسية التي تتأثر فيها البلاد، علماً أنّ المربين لديهم الخبرة الكافية في التأقلم مع هذا المناخ

سيريا ديلي نيوز


التعليقات