مدير فرع محروقات دمشق إبراهيم أسعد أكد في مناقشات مجلس محافظة دمشق أن كل من سجل طلب على مازوت التدفئة وصلته الكمية وبدءاً من اليوم سيتم البدء بتوزيع الدفعة الثانية للمواطنين، وبناء على شكوى أعضاء مجلس المحافظة سيتم إغلاق محطة محروقات القصور، لكن موضوع إغلاق المحطات ليس هو الحل لأنها ضرورة للمواطن ولا مخالفة مالية يمكن تطبيقها وموضوع الضبوط المالية متعلق بالتموين، مؤكداً السماح لجميع المحطات ببيع 50% من واردات المحطة من دون البطاقة الذكية وحالياً يتم إعطاء المواطن للسيارات 450 لتراً شهرياً من البنزين ونعتقد أنه يكفي لأي سيارة، أما السيارات العمومي فيتم إعطاء السيارة 800 لتر شهرياً ويمكن زيادته بقرار من محافظة دمشق، أما مازوت المدارس فالأمر متعلق بوزارة التربية عندما تقدم طلب التزويد وتسدد القيمة سيصل المازوت إلى المدارس فوراً.

بدوره مدير فرع الغاز في دمشق منصور طه أكد أن حاجة مدينة دمشق يومياً 18 ألف أسطوانة، وخلال الفترة الماضية كانت الكمية التي تصل إلى مدينة دمشق تتراوح بين 6 آلاف إلى عشرة آلاف أسطوانة يومياً، علماً أن مشكلة فرع دمشق ليس في الأمور الفنية لأن الفرع يستطيع إنتاج 80 ألف أسطوانة يومياً في حال توافرت المادة السائلة.
ونفى طه وجود تراجع للإنتاج منوهاً بأنه في عام 2017 كان الإنتاج يتجاوز 4.560 ملايين أسطوانة وفي العام الماضي زاد عن 4.520 مليون أسطوانة.

وعن إمكانية مساهمة القطاع الخاص في توفير الغاز كشف طه أنه لا يمكن أن يكون ذلك لأن كلفة أسطوانة الغاز بحدود خمسة آلاف ليرة وهي مدعومة والقطاع الخاص لا يمكنه أن يقدمها بالسعر الذي تقدمه الدولة.
مدير مياه دمشق محمد الشياح طمأن أهل دمشق إلى واقع مياه الشرب لهذا العام نتيجة المخزون الذي وصل إلى حوض بردى حيث وصل إلى 72% وهذا يؤدي إلى استقرار المخزون المائي.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات