بدأت الحكومة السورية توريد الحمضيات إلى روسيا عبر موانئ شبه جزيرة  القرم التي تعتبر الطريق البحري الأقصر بين البلدين

حيث تم إنشاء قرية تصدير في اللاذقية لتزويد روسيا بالحمضيات، وسيتم بناء مسار للحمضيات

والتي تعد فرصة كبيرة لتنمية العلاقات السورية الروسية، وشبه جزيرة القرم واحدة من نقاط الدعم بسبب أن الطريق البحري هو الأقصر بين الدولتين

ومن المفترض أن يتم توريد الحمضيات عن طريق البحر إلى القرم وبعد ذلك إلى باقي مناطق روسيا، والتي من الممكن أن لا تكون نقطة النهاية تصبح مركزا لإعادة تصدير هذه المنتجات إلى بلدان أخرى

وكان قد تم توقيع مذكرة حول التعاون الإقليمي بين محافظتي اللاذقية والقرم، ومذكرة حول التعاون بين المنظمة العامة الروسية (روسيا للأعمال) ومجلس الأعمال السوري الروسي حول تطوير مشاريع الأعمال الثنائية خلال منتدى يالطا الرابع الذي عقد في شبه جزيرة القرم، لمناقشة القضايا الاقتصادية والأعمال التجارية