معاناة كبيرة يتكبدها المواطنون في معظم المناطق في محافظة حماة بسبب تزايد ساعات التقنين الكهربائي بشكل كبير حتى إن الأمر لم يعد يقتصر على التقنين، بل هناك انقطاعات مستمرة خلال فترة الوصل والتذبذب الكهربائي الذي عطل معظم الأجهزة الكهربائية في منازل المواطنين فقد وصل عدد مرات الفصل أكثر من عشر مرات خلال ثلاث ساعات بفترة الإنارة. المواطن محمد ديوب من سكان مدينة مصياف يقول: نعاني من تذبذب الكهرباء بشكل كبير في منطقتنا فبعد انتهاء فترة التقنين تعود الكهرباء لمنازلنا مدة خمس دقائق وسرعان ما تعود لتقطع من جديد مدة عشر دقائق إضافية لتعود بعدها من جديد، وهكذا ما سبب أعطالاً كبيرة في أجهزتنا الكهربائية وعلى الرغم من أن المحافظة قد تلقت وعوداً من وزارة الكهرباء بتخصيصها بـ350 ميغا صافية للإنارة المنزلية حتى يكون التيار الكهربائي ثلاث ساعات إنارة كاملة من دون أي انقطاع مقابل ثلاث انقطاع على أن يستمر التيار الكهربائي طوال ساعات الليل كاملة.
مدير كهرباء حماة المهندس محمد الرعيدي أوضح أن حصة المحافظة حالياً 300 ميغا بينما حاجتها الفعلية 600 ميغا وأن معظم المناطق في المحافظة تعاني نقصاً في كمية الكهرباء، مشيراً إلى أن هناك مشروعاً جديداً لكهرباء مدينة السلمية إذ تعهدت شركة إيرانية بإنشاء محطة 230 ك.ف بتكلفة 13 مليون يورو ومن خلالها ستتم معالجة ضعف التيار الكهربائي.
وأضاف الرعيدي إن سوء وضعف الكهرباء أيضاً في منطقة الغاب يعود لتوقف محطة الشريعة وفي مصياف الحمولات الزائدة على المحطة وبعد محطة الزارة عن المنطقة يؤثر سلباً في إيصال الكهرباء إلى المواطنين ما يؤدي الى حصول انقطاعات وتذبذبات في التيار وهي معاناة قديمة وليست بجديدة.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات