كشفت مصادر مطلعة لـ “الشرق الأوسط”، أن مسؤول “الوحدات الكردية” سيبان حمو قام بزيارتين غير معلنتين إلى دمشق وموسكو لنقل عرض سري تضمن الموافقة على تسليم الحدود إلى الدولة السورية مقابل قبول “إدارة محلية” بضمانة روسية.

وأشارت المصادر إلى أن العرض يرمي إلى الوصول إلى تفاهمات لملئ الفراغ بعد الانسحاب الأميركي وقطع الطريق على تدخل تركي في شمال وشمال شرق سوريا.

وجاء في التفاصيل أنه “بعد أيام من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب نيته القيام بانسحاب سريع وكامل من سوريا، ذهب حمو إلى قاعدة حميميم، ثم جرى لقاء سري في دمشق ضم مدير مكتب الأمن الوطني اللواء علي مملوك ووزير الدفاع العماد علي أيوب بحضور وفد عسكري روسي”.

وفي الـ 29 من الشهر الماضي وصل حمو إلى العاصمة الروسية والتقى وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو ورئيس الأركان فاليري غيراسيموف.

رسالة “الوحدات” إلى دمشق، كانت ضرورة “عدم تكرار خطيئة عفرين، الاستعداد لتسليم الحدود شرق سوريا لـ “بسط سيادة الدولة” ثم يجري ترك الدستور والحل السياسي للمستقبل.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات