كشف المدير التنفيذي لسوق دمشق للأوراق المالية الدكتور عبد الرزاق قاسم أن أداء السوق خلال العام 2018 كان جيداً للغاية والأفضل على الإطلاق منذ افتتاح السوق عام 2009، حيث حقق المؤشر ارتفاعات ملحوظة مغلقاً مع نهاية العام على 6190 نقطة مرتفعاً بنسبة 3.5 % عن عام 2017 حيث كانت أدنى قيمة له خلال العام الماضي 5505 نقاط في شهر آب وأعلى قيمة له 6356 نقطة في شهر تشرين الأول الماضي.

وأضاف قاسم في حديث خاص للثورة: إن القيمة السوقية لجميع الشركات المدرجة للسوق ارتفعت إلى حوالي 667 مليار ليرة كما هي في نهاية عام 2018 أي بزيادة نسبتها 3.3 % عن القيمة السوقية نهاية عام 2017.‏

وبالنسبة لحجم التداول في السوق فقد بلغ خلال العام 2018 حوالي 30 مليون سهم بقيمة 25 مليار ليرة أي بزيادة 106% في قيمة التداول عن العام ما قبل الماضي موزعة على 21 ألف صفقة، مقارنة مع حجم التداول خلال العام 2017 والبالغ 28 مليون سهم بقيمة 12 مليار ليرة موزعة على 23 ألف صفقة.‏

أما بالنسبة لمتوسط حجم التداول في الجلسة الواحدة فقد بلغ 126 ألف سهم في الجلسة الواحدة، وبمتوسط قيمة تداول 106 ملايين ليرة تقريباً في الجلسة الواحدة وذلك على مدى 244 جلسة تداول خلال العام 2018 مقارنة مع 229 جلسة خلال العام 2017 بمتوسط حجم تداول 126 ألف سهم ومتوسط قيمة تداول 55 مليون ليرة في الجلسة الواحدة تقريباً.‏

ومن حيث القطاعات تصدّر قطاع البنوك المرتبة الأولى بنسبة تداول تتجاوز %96 من القيمة الإجمالية للتداول تلاه قطاع التأمين بنسبة تتجاوز% 3 من القيمة الإجمالية للتداول.‏

أما الأسهم الأكثر تداولاً من حيث قيم تداولها فقد جاء في المقدمة سهم بنك سورية الدولي الإسلامي بقيمة 15 مليار ليرة ومن ثم سهم بنك البركة - سورية بقيمة 3 مليارات ليرة فبنك بيمو السعودي الفرنسي بقيمة 1.5 مليار ليرة بينما نجد الأسهم الأقل تداولاً سهم المجموعة المتحدة للنشر والإعلان والتسويق بقيمة مليون ليرة ثم سهم الشركة السورية الدولية للتأمين-أروب بقيمة 3.7 ملايين ليرة يليه سهم الشركة السورية الكويتية للتأمين بقيمة 6.5 ملايين ليرة.‏

أما سهم بنك الشرق فقد تصدّر الأسهم الأكثر ارتفاعاً من حيث التغير بالقيمة بتغير 108 % خلال عام 2018 في حين نجد أن السهم الأكثر انخفاضاً كان سهم بنك قطر الوطني- سورية بنسبة تغير -31%.‏

ولفت إلى الاجتماع الذي عقد في سوق دمشق للأوراق المالية بحضور رئيس مجلس الوزراء مع إدارة السوق والهيئة والشركات المدرجة والوزراء المسؤولين عن الملف الاقتصادي بغية بحث الإجراءات والقرارات المتعلقة بتفعيل دور الشركات المساهمة والسوق في مرحلة إعادة الإعمار، كما نظمت السوق ورشة عمل بعنوان « تفعيل دور سوق دمشق للأوراق المالية في مرحلة إعادة الإعمار» في فندق الشيراتون إضافة لقيام وزيري المالية الاتصالات بزيارة إلى سوق دمشق للأوراق المالية حيث تمت معاينة موقع مركز تقانة المعلومات ودراسة سبل نقله إلى البناء الجديد في يعفور.‏

وذكر قاسم أن مجلس الوزراء كان قد أصدر خلال العام الماضي القرار رقم 2234 القاضي بتشكيل مجلس إدارة جديد لسوق دمشق للأوراق المالية وقد تم في الاجتماع الأول للمجلس انتخاب رئيس ونائب رئيس مجلس الإدارة ومن النشاطات الأخرى للسوق كان استقبال الدكتور أمير هاموني المدير التنفيذي لبورصة فارابورس - إيران والوفد المرافق له حيث ناقش الطرفان آفاق التعاون المشترك بين الجانبين وتعزيز الروابط بين بورصة فارابورس إيران وسوق دمشق للأوراق المالية، ونتج عن الزيارة الأخيرة توقيع مذكرة تفاهم مع بورصة فرابورس إيران .‏

كما سجل العام المنصرم إطلاق الموقع الالكتروني الجديد للسوق الذي جاء تلبية كل الاحتياجات المتطورة للمستثمرين والمساهمين من حيث سرعة وسهولة الحصول على كافة البيانات والمعلومات المرتبطة بالأوراق المالية بالإضافة إلى نشر الثقافة الاستثمارية ورفع درجة الوعي المالي في المجتمع على نحو يسهم بزيادة عدد المستثمرين والمتعاملين بالأوراق المالية.‏

وكان للسوق عدة مشاركات من خلال معرض دمشق الدولي ومعرض إعادة إعمار سورية في دورته الرابعة الذي أقيم على أرض مدينة المعارض.‏

ومع نهاية العام الماضي حصلت شركة سيريتل «موبايل تيليكوم» على الموافقة النهائية لإدراج أسهمها في السوق كما حصلت شركة MTN سوريا على الموافقة الأولية لإدراج أسهمها ليصبح بذلك عدد الشركات المدرجة 25 شركة.‏

سيريا ديلي نيوز


التعليقات