أكد مصدر خاص في وزارة النقل أن العمل يجري حالياً على إعادة تأهيل الاسطول الجوي السوري وسيتم الانتهاء عما قريب من إصلاح الطائرات المتوقفة عن العمل.

وأشار المصدر حسبما افادت صحيفة الثورة إلى أنه يمكن لاتحادات النقل والشحن التنسيق مع الوزارة لمعرفة مدى حاجتها لاستئجار طائرات شحن إضافية لتصدير المنتجات السورية لتقوم الوزارة بتأمينها لهم.‏

ولفت المصدر إلى أن الشحن الجوي يمكن أن يكون من خلال طائرات مؤسسة الطيران العربية السورية، وخاصة الطائرة ايرباص 240 القادرة على شحن حمولة تصل لـ 20 ألف طن.‏

وأشار إلى أن مطار دمشق الدولي اتخذ كل الاستعدادات ومستلزمات السرعة في استقبال حركة الشحن ومنها تجهيز الهناكر والصالات والمعدات الأرضية، وفتح أكثر من بوابة لحركة الشحن والتفريغ والتحميل.‏

كما بيّن المصدر أن الوزارة تقوم حالياً بتجهيز مطار الشهيد باسل الأسد في اللاذقية وخاصة لناحية إنجاز مهبط مناسب أحجام طائرات كبيرة قادرة على تلبية حركة الشحن الجوي، وخاصة في الساحل السوري.‏

هذا وتقوم وزارة النقل بدراسة لوضع أسعار تشجيعية ومناسسبة ومخفضة للمصدرين والراغبين بشحن منتجاتهم تشجيعاً لهم، علماً انه سبق لها ان فتحت حسومات تشجيعية على نقل الشحن وصلت إلى 50% خلال فترة معرض دمشق الدولي بدورتيه السابقتين.

وفي ذلت السياق اشارت صحيفة البعث الى ان سفن المؤسسة العامة السورية للنقل البحري تمكنت من تخطي مؤشرات الطاقة الإنتاجية المحدّدة لها في مجال شحن البضائع لغاية مطلع شهر كانون الأول من العام الجاري.

وبيّن مدير عام مؤسسة النقل البحري المهندس حسن محلا أن الخطة الإنتاجية المنفذة خلال 11 شهراً من العام الحالي بلغت 236 ألف طن بنسبة تنفيذ قدرها 143% من الإنتاج المخطط له، مؤكداً أن المؤسسة حققت إيرادات إجمالية خلال الفترة المذكورة تجاوزت الـ2.4 مليار ليرة، وهذه الإيرادات مرشحة لزيادة أكبر لغاية نهاية العام 2018.

ولفت مدير عام المؤسسة إلى تنفيذ مشروعات الخطة الاستثمارية المدرجة في هذا العام بنسبة 90 بالمائة لغاية نهاية شهر 11 من الجاري، حيث تعمل المؤسسة على إجراءات خطة شراء سفينة (رورو) لدعم حركة الصادرات الوطنية، ومشروع دراسة إنشاء مدينة صناعية بحرية على الساحل السوري، مؤكداً أهمية هذه المشروعات الاستثمارية التطويرية في تعزيز دور المؤسسة ومساهمتها في دعم الاقتصاد الوطني في ظل ظروف الأزمة الراهنة، موضحاً أن السفن المملوكة العائدة للمؤسسة (سورية- لاواديسا- فينيقيا) تعمل بجاهزية إنتاجية وتشغيلية عالية وبكفاءة فنية ملاحية متكاملة من خلال الخطط التشغيلية الموضوعة وجاهزية الطواقم البحرية الملاحية والفنية المدربة والكفوءة.

وأشار مدير عام المؤسسة إلى سعي المؤسسة لزيادة الأسطول المملوك من قبلها ليصبح أكثر قدرة على تلبية متطلبات سوق النقل البحري العالمي، إلى جانب العمل لإجراء الصيانات الدورية والإصلاحات اللازمة لسفن المؤسسة وذلك بهدف الحفاظ على جهودها الفنية والملاحية. ولفت محلا إلى المسعى الحثيث الذي تعمل عليه المؤسسة من أجل الوصول إلى قانون متكامل للركب المبحر بالتنسيق مع غرفة الملاحة، وبشكل يتوافق مع القوانين والأنظمة البحرية والدولية المعمول بها، مشيراً إلى تكامل الجهود المبذولة في قطاع النقل البحري في هذا المجال بما يدعم مقومات وأسس الارتقاء المستمر بالعمل البحري والملاحي.

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات