شركات صناعية وإنتاج زراعي وخضار وفواكه بكافةأنواعها ومنشآت للفرز والتوضيب بالإضافة  لمشتاتل الغراس ونباتات الزينة والفواكه الاستوائية ومناحل العسل و زيت الزيتون كلها كانت حاضرةفي مهرجان زرع في سورية الذي ينطلق للمرة الأولى بعد تحرير سورية من الإرهاب والهدف التعريف بالمنتج الزراعي السوري والعمل على تصديره .

رئيس القطاع الزراعي في اتحاد المصدرين إياد محمد أكد في تصريح لـلموقع أن المهرجان يشكل منصة مهمة لعرض المنتجات الزراعية السورية التي شهدت نمواً ملحوظا لجهة الكمية والنوعية مشيراً إلى ازدياد معدل الصادرات من المنتجات الزراعية خلال العامين الأخيرين ولا سيما أن أصنافا منها لها ميزتها النسبية وهي مرغوبة في الأسواق التصديرية.

وأوضح محمد أن إقامة هذا المهرجان تأتي نتيجة الدعم الحكومي للإنتاج الزراعي وتوسيع قاعدته وجزءا من حملة /زرع في سورية/ التي ستنطلق عبر سلسلة من النشاطات والمعارض بما يسهم في تشجيع الزراعة وتسويق المنتجات بالشكل الأمثل داخليا وخارجيا إضافة إلى رسم خارطة مباشرة للمنتجات السورية بشقيها النباتي والحيواني وتحديد مباشر لهذه المنتجات ونوعيتها وأماكن زراعتها وتركز إنتاجها وطرق توضيبها وتسويقها وتصديرها وترويجها في الأسواق التصديرية وتسليط الضوء على الأصناف الزراعية الجديدة مثل الاستوائية.

ولفت محمد إلى أن المهرجان يهدف إلى تعزيز ثقافة الاستهلاك لما تنتجه المحافظات السورية حيث سيكون نافذة لعرض المنتجات الزراعية والحيوانية وإيجاد منصة قوية ومباشرة للمنتج الزراعي وتمكينه من امتلاك مقومات الوصول بسلاسة إلى الأسواق التصديرية.

مدير الاقتصاد الزراعي في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس مهند الأصفر أن إقامة معرض زرع في سورية يهدف إلى الترويج للمنتج الزراعي السوري بشقيه النباتي والحيواني وتهيئة الأرضية المناسبة لتسويقه وتصديره وفتح أسواق جديدة واستهدافها مبينا أن نحو 35 شركة زراعية وتوضيب منتجات زراعية شاركت في المهرجان إلى جانب جناح وزارة الزراعة بهدف تأكيد حضور هذه الشركات على النطاق المحلي والبحث عن فرص تسويقية للمنتجات الزراعية من خلال وفود رجال الأعمال العربية المدعوة إلى زيارة المهرجان أو عبر شركات التوضيب وتصدير المنتجات الزراعية.