قيام تجار الدقيق وتحت مسوغ ارتفاع أسعار الصرف برفع سعر طن الدقيق لدى القطاع الخاص إلى ٢٦٠ ألف ليرة هكذا فجأة ومن دون مقدمات حرّك عند أصحاب المخابز السياحية الخاصة «حس» المطالبة برفع أسعار الخبز السياحي وخبز الصمون بحجة رفع أسعار الدقيق المبيع إليهم من التجار.
وعن رفع الأسعار المفاجئ قال رئيس جمعية المعجنات في اتحاد الحرفيين في السويداء تيسير أبو ترابي: تم تسعير ربطة الخبز السياحي و كغ الصمون وتكلفة الإنتاج باحتساب سعر الدقيق ١٨٥ ليرة أي وفق التسعيرة التموينية، بينما أسعار الدقيق المسمى«زيرو» الذي يعد خارج دائرة الدقيق التمويني يباع الآن بأعلى من ذلك بكثير، إذ قفز سعره من ١٨٠ إلى ٢٦٠ ليرة ، ما ألحق بهؤلاء خسائر مالية ما ينطبق على أسعار الصمون ينطبق على أسعار الخبز السياحي، لذلك يجب ضبط أسعار الدقيق لدى القطاع الخاص من قبل وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك من خلال كبح جماح هؤلاء التجار لكون إقدامهم على هذه الخطوة الغلائية سيدفع بأصحاب المخابز السياحية لرفع الأسعار أيضاً، وتالياً سيكون المستهلك هو الضحية لذا وبغية إسكات أصحاب المخابز السياحية عن المطالبة برفع أسعار إنتاجهم ولاسيما أن سعر طن الدقيق كان منذ ثلاثة أشهر بـ ١٨٠ ألف ليرة يجب ضبط أسعار الدقيق لدى القطاع الخاص أو تأمينه لهؤلاء من القطاع العام لكونه يعد صمام أمان البيع والشراء، علماً أنه سبق لوزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك السابق أن طالب بإجراء دراسة عن احتياج أصحاب هذه المخابز ونحن بصدد إعدادها.
مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في السويداء فادي مسعود قال: إن أسعار الدقيق المسمى«زيرو» المستخدم من قبل أصحاب المخابز السياحية غير مسعّر تموينياً لذلك رفع سعره وانخفاضه خاضع لاستقرار أسعار الصرف والعرض والطلب.
 

التعليقات