أكد مدير عام الهيئة العامة للطب الشرعي في سوريا الدكتور زاهر حجو في تصريح لموقع سيرياديلي نيوز أن الضربات الكيماوية التي تعرضت لها الأحياء الآمنة في محافظة حلب من قبل العصابات الإرهابية سيكون لها آثار سلبية على الأطفال في المستقبل .

وأشار الحجو إلى عدم حصول أي حالة إجهاض نتيجة الضربات الكيماوية رغم أن 70% من المتضررين هم من النساء

ورجح حجو أن يكون الغاز المستخدم في الهجوم الإرهابي هو غاز الكلور، وهذا ما يبدو واضحا من الأعراض الظاهرة على المصابين من سيلان الأنف وتخريش العيون والإقياء وانخفاض ضغط الدم

مشيراً إلى إنها ليست المرة الأولى التي يتم قصف المناطق الآمنة والتي تقع تحت سيطرت الجيش السوري بمواد كيماوية بل هي المرة الثالثة حيث تم استخدام غازات سامة مما سيكون لها أثار سلبية على صحة النساء والأطفال في المستقبل .

خاص سيريا ديلي نيوز


التعليقات