تزداد أعداد الشباب السوريين الملتحقين بصفوف الجيش السوري بشكل يومي في مختلف أرجاء المحافظات السورية حيث تصل أعدادهم إلى الآلاف ومنهم مستفيدين من مرسوم العفو الأخير الذي أصدره السيد الرئيس .

نقلت وكالة "سانا" أن الكثيرين من الشباب يلتحقون بصفوف الجيش العربي السوري يأتون إلى مراكز الالتحاق من مناطقهم التي كانت ترزح تحت سيطرة التنظيمات المسلحة قبل أن يحررها الجيش السوري.

وأفادت الوكالة أن "مركز السوق بضباطه وصف ضباطه وكوادر التأمين فيه على أهبة الاستعداد وعلى مدار الساعة يستقبل المكلفين خدمة العلم من الذين دخلوا السن القانوني لأدائها ومن المتخلفين عنها المهجرين بفعل الإرهاب والعائدين إلى الوطن مستفيدين من مرسوم العفو الذي أصدره السيد الرئيس بشار الأسد".

وتابعت "وبين هذا وذاك نجد من عاد من الخارج للالتحاق بصفوف الجيش في صورة مشرقة تعبر عن إيمان السوريين الراسخ بأن من لا وطن عزيزا وقويا لديه لا كرامة إنسانية له ولا مستقبل مشرقا ينتظره".

ولفتت إلى أن الملتحقين جاؤوا من مختلف المحافظات السورية: "مشهد يبعث على الأمل لأنه يرسخ عوامل الانتصار والقوة والمنعة فالشباب المكلفون قدموا إلى المركز  وهم تواقون للالتحاق بصفوف الجيش العربي السوري".

وأضافت "القدوم والمغادرة مشهد يومي يتميز به المركز… المئات يحزمون حقائبهم وينتقلون من أماكن إقامتهم إلى حافلات تمهيدا لنقلهم إلى تشكيلاتهم بعد فرزهم والمئات من الملتحقين الجدد يحلون محلهم وبين هذا وذاك عناق ومصافحة وتدوين عناوين وأرقام هواتف خلوية وهواتف أرضية يتبادلها المقاتلون الذين نسجوا في ساعات قليلة جسور التاخي والمودة والمحبة والاحترام".

سيريا ديلي نيوز


التعليقات