أكّد مدير المؤسسة العامة لنقل الكهرباء فواز الظاهر على بدء المؤسسة بالعمل لحل مشكلة التقنين القسري في منطقة مصياف التي تعاني حمولات كبيرة لكون المنطقة تستهلك أعلى من الكميات المزودة بها، مبيناً أنّ محطة تحويل مصياف تعمل على محولتين حالياً من خلال خطي توتر عال وهما (الزارة- مصياف) و(اللقبة- مصياف).

وبيّن أنّ توجّه المؤسسة لمعالجة هذه المشكلة نتيجة زيادة الأحمال الكبيرة غير المتوازية خلال الفترة الماضية، لكون الحمولات في المنطقة تصل إلى 70 ميغا، لافتاً إلى أنّ ما يصل إلى المنطقة حالياً 50 ميغا فقط.

وبحسب مانشرت صحيفة الوطن أوضح الظاهر أنّ خط التوتر العالي 230 كيلو فولط المغذي للمحطة الذي يمتد من محطة توليد محردة إلى سلحب خارج عن الخدمة حالياً نتيجة وجوده في مناطق لا يمكن الوصول إليها نتيجة الوضع الراهن في المنطقة.

وأشار إلى أنه تم البدء بإنشاء محولة ثالثة جديدة في المنطقة للتخلص من الواقع القسري المفروض للتقنين في المنطقة، متوقعاً أنه خلال شهر ونصف الشهر يتم الانتهاء منها، لافتاً إلى أنّ تكلفة إنشاء المحولة الثابتة يصل إلى 700 ألف يورو.

وأكّد الظاهر أنه تم إرسال لجنة دراسات متخصصة إلى مصياف من أجل دراسة واقع المنطقة للبدء بتنفيذ خطوط التوتر العالي الجديدة وتحديد مساراتها بدقة، إضافة إلى وقت التنفيذ وحساب التكاليف وتأمين المواد لتمديدها، والتي سيتم البدء بإنشائها بعد الانتهاء من الدراسة فوراً.

وأوضح أنّ المؤسسة ستقوم بإنشاء خط توتر عال 66 كيلو فولط أرضي جديد يحمل 30 ميغا إضافية للمنطقة وهو (سلحب- الشريعة)، ليتم فصل الشريعة عن خط التوتر العالي الهوائي القديم الرئيسي (سلحب- اللقبة- الشريعة)، لكون الاستهلاك الأكبر في المنطقة هو للشريعة التي تزيد حمولاتها على 35 ميغا تقريباً، إضافة إلى استبدال الخط الهوائي الموجود مسبقاً بخط توتر عال أرضي أيضاً.

ولفت الظاهر إلى أنّ التأخر في إنجاز الخط الجديد كان بسبب اعتراض الأهالي مسبقاً على مسار الخط الذي كان مخططاً تنفيذه، موضحاً أنّ تأمين مسار جديد مواز لأحد الطرقات العامة يحل المشكلة.

وعما يتعلق بمحافظة حلب، بيّن مدير نقل الكهرباء أنّه يتم العمل على إعادة تأهيل محطة تحويل حلب (B) ووضع محولة 66 ميغا فولط وأخرى 230 ميغا فولط ، كما تم البدء بإصلاح خط توليد (حلب B- الشيخ نجار) 230 كيلو فولط بطول 40 كيلو متراً.

وأشار الظاهر إلى أنه على التوازي ستتم إعادة تأهيل عدد من المحطات في المحافظة وهي محطة تحويل ضاحية الأسد 230 ميغا فولط، ومحطة تحويل الشيخ نجار 230 كيلو فولط، إضافة إلى إعادة تأهيل محطة الصرف الصحي 66 ميغا فولط ومحطة تحويل مسكنة 230 ميغا فولط ومحطة تحويل باب الفرج وجسر الحج مع خطوط التوتر العالي 230 ميغا فولط المغذية لها.

وبيّن أنّه تم توصيف خط التوتر العالي 230 كيلو فولط (الثورة – مسكنة) الذي سيتم العمل به قريباً، إضافة إلى توجه المؤسسة لتوصيف أضرار خط (الثورة – حماة 1) من أجل استكمال عملية ربط السدود المائية بالشبكة الكهربائية السورية، موضحاً أن هذه المشروعات موضوعة من خطة 2019 ولكن تم البدء بها حالياً لضرورتها، إضافة إلى أنّ العمل مستمر بخط التوتر العالي 400 كيلو فولط (حماة 2 – حلب) الذي سيزود المدينة 300 ميغا إضافية بطول يصل إلى 150 كيلو متراً.

وأشار الظاهر إلى أنّ التأخر في وضع محطة تحويل الشيخ مسكين 230 ميغا فولط نتيجة وجود عطل في المحولة أدى إلى تغييرها من جديد ونقل محولة جديدة إلى المنطقة وسيتم الانتهاء منها خلال 10 أيام تقريباً، مبيناً أنّه تم إصلاح وإعادة تأهيل خط التوتر العالي (الدير علي – الشيخ مسكين) وخط (الكسوة – الشيخ مسكين) أيضاً، إضافة إلى إعادة تأهيل محطات تحويل نوى 66 ميغا فولط والحراك 66 ميغا فولط ومحطة تحويل الباسل.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات