أكد مدير البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز والأمراض المنتقلة عن طريق الجنس الدكتور جمال خميس  على الدور المهم للإعلام في قضايا الصحة وخاصة في مجال التوعية والتثقيف من الأمراض والأوبئة خاصة المزمنة والمنقولة جنسياً، وذلك من خلال خلق وعي صحيّ بين مختلف أفراد المجتمع، وتوعية الناس من خطر الإصابة بالأمراض، والأوبئة، وتقليل نسبة حدوث الأمراض، والوفيات، والإعاقات، وتربية فئات المجتمع على القيم الصحية المستوحاة من ثقافة المجتمع وعقيدته، إضافة إلى تحسين نوعية الحياة لكلّ من الفرد والمجتمع.‏

وكشف عن إطلاق مسح يشمل 15 ألف شخص على المستوى الوطني للتقصي عن أي إصابات بالمرض وذلك لتحديث بيانات البرنامج والوصول إلى نسبة دقيقة لانتشار الإيدز في سورية.‏

وبحسب مانشرت صحيفة الثورة أوضح الدكتور خميس في ورشة عمل نظمتها وزراة الصحة أن المسح العشوائي سيتركز في المناطق المتضررة التي عاد لها الأمن والاستقرار بمختلف المحافظات.‏

وحسب أرقام وزارة الصحة فإن حالات الإيدز المسجلة في سورية منذ عام 1987 حتى نهاية عام 2017 وصلت إلى 902 حالة منهم 332 غير سوري و570 سورياً توفي منهم 227 شخصاً.‏

وأكد أن الوزارة مستمرة بتوفير العلاج المجاني للمتعايشين مع الإيدز فضلاً عن خدمات التشخيص والمتابعة والمشورة عبر خمسة مراكز مشورة وسبعة مخابر موزعة في عدة محافظات لافتاً إلى وجود خطة لتأهيل المخابر والمراكز المتضررة جراء الاعتداءات الإرهابية.‏

وذكر مدير البرنامج أن الممارسات الجنسية الخاطئة تأتي في مقدمة أسباب العدوى في سورية وبنسبة 69 بالمئة فيما لم تسجل أي حالة نتيجة نقل الدم منذ عام 1992 نتيجة تطبيق بروتوكول اختبار كل العينات المقطوفة في بنك الدم مبيناً انخفاض انتقال الايدز من المرأة الحامل لوليدها إلى نحو 2 بالمئة بعد تطبيق برتوكول علاجي لها منذ الشهر الرابع وحتى الولادة.‏

سيريا ديلي نيوز


التعليقات