على  صفحتها الشخصية  بموقع التواصل الاجتماعي في الفيس بوك قامت الزميلة  "الصحفية" رحاب الإبراهيم، بكتابة منشور عبّرت عن استياءها وامتعاضها الشديد بسبب إقدام مدير في الجمارك على سبّها وشتمها أثناء قيامها بعملها الصحفي.

تروي فيه تفاصيل ماحدث معها في مديرية الجمارك، حيث أشارت في بداية حديثها بأنها توجهت إلى المديرية بغية الطلب من مدير الجمارك التعاون مع جريدة تشرين، وتقديم المعلومات اللازمة لهم، لكنه رفض ذلك، وطلب منها التواصل حصرياً مع المكتب الصحفي.

الإبراهيم بيّنت أنها عندما ألحت في طلبها، غضب المدير وقال لها بأنه ليس لديه وقت لذلك، وعند احتدام الجدال بينهم، أقدام المدير على سبها وشتمها.

الإبراهيم نوّهت إلى أنها قد ألحت بطلبها بسبب تأخر المكتب الصحفي في الرد في معظم الأحيان، وأن غايتها كانت نقل المعلومة بسرعة كبيرة إلى القراء.

 

الإبراهيم ختمت حديثها بالتساؤل فيما إذا كان سيحاسب هذا المدير كما تتم محاسبة الصحفيين في حال تطاولهم على إحدى الشخصيات المسؤولة.

 لا شك أن الكلام الوارد في المنشور "يوجد في المرفق صورة له" مؤذي ويبعث على الغضب الشديد، ولكنه، من ناحية أخرى، يبرهن وللمرة المليون، عن مدى تردد وخوف المسؤول السوري في التعامل مع الاعلام .

 

 

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات