استقر الدولار، يوم الاثنين، بعدما سجل في الأسبوع الماضي أكبر خسارة أسبوعية في شهرين، مع تنامي حذر المستثمرين بشأن الآفاق قصيرة المدى للعملة الأمريكية.

واستقر الدولار أمام سلة من العملات الرئيسية ليسجل مؤشره 96.48 نقطة، عقب هبوطه بواقع نصف بالمئة في الأسبوع الماضي، وهي أكبر خسارة أسبوعية منذ أواخر سبتمبر الماضي.

وخلال العام الجاري حقق الدولار مكاسب قوية وصعد بنحو عشرة بالمئة من مستوياته المتدنية في أبريل الماضي، وذلك بفضل رفع أسعار الفائدة وبيانات قوية، لكن المكاسب بدأت تنحسر وسط اعتقاد متنام بأن نمو الاقتصاد الأمريكي ربما بلغ الذروة.

ورغم ضعف الدولار، عجز اليورو عن تجاوز مستوى 1.14 دولار بفارق كبير إذ حد القلق المرتبط بالمفاوضات بين بروكسل وروما بخصوص خطط ميزانية إيطاليا، حد من ارتفاع العملة الأمريكية، وجرى تداول اليورو عند 1.1422 دولار.

وظلت الأضواء مسلطة على الجنيه الاسترليني، إذ يتوقع أن يستمر الضغط على العملة البريطانية، لحين تحظى الأسواق بوضوح أكبر بشأن تقدم اتفاق انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي.

وارتفع الاسترليني مقابل العملة الأمريكية 0.2% إلى 1.2864 دولار بعدما نزل 1% في الأسبوع الماضي، في الوقت الذي قوبلت فيه مسودة اتفاق الانفصال التي أعدتها رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بمعارضة شديدة واستقال عدد من الوزراء.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات