نشرت وسائل إعلام معارضة خبر قيام الشرطة الروسية بإزالة السواتر الترابية لمعبر مورك بريف حماة الشمالي من جهة سيطرة الدولة السورية استعداداً لفتحه في الساعات المقبلة.

وتأتي هذه الخطوة بناء على اتفاق إدلب الأخير، الموقع بين روسيا وتركيا في أيلول الماضي، والذي ينص على افتتاح الطريقين الدوليين (دمشق- حلب) و(اللاذقية- حلب) (m4 وm5).

وتسيطر على الطريق فصائل إسلامية متشددة، تابعة لتركيا والسعودية، آخرها “ جبهة النصرة “ و” أحرار الشام “ على طريق حلب دمشق الدولي، المار في إدلب، منذ أواخر عام ٢٠١٢.

وكان نشر تلفزيون الخبر في منتصف أيار الماضي معلومات عن أن دوريات مشتركة (روسية، تركية، إيرانية) ستسير دوريات على الأوتستراد الدولي دمشق- حلب المار من سيطرة المعارضة ، وستتكفل بتأمينه، على أن تكون مسافة عشرة كيلومترات على جانبيه مؤمنة بشكل كامل.

وقال مصدر من جهة المسلحين أن عدة شاحنات تقف في معبر صوران المقابل لمورك، وتتجهز لدخول مناطق سيطرة الدولة السورية، بعد إزالة السواتر الترابية من قبل الشرطة الروسية بحسب موقع “عنب بلدي” المعارض.

وأوضح المصدر الأربعاء 31 تشرين الأول، أن الشرطة الروسية المتواجدة على المعبر أبلغت سائقي الشاحنات بأنها ستسمح لهم بالعبورعبر مورك بشكل أساسي، وسيكون الطريق مدني وتجاري بنفس الوقت.

يشار إلى أنه بناء على اتفاق إدلب، أدرج معبر مورك ضمن المنطقة منزوعة السلاح، والمتفق على تشكيلها بعرض 20 كيلومترًا على طول خط التماس بين الدولة السورية والجماعات المسلحة .

يذكر أن بوتين أكد بعد لقاء سوتشي فتح حركة المرور بين حلب واللاذقية، وبين حلب وحماه قبل نهاية هذا العام، وهو ما اقترحه أردوغان

تلفزيون الخبر

 

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات