قدرت “جمعية الصرافيين الأردنيين” حجم ما تم تصريفه من الليرة السورية منذ إعادة فتح حدود معبر نصيب، أي خلال 5 أيام فقط، بين 800 مليون إلى مليار ليرة سورية، وسط دعوات من قبل “غرفة تجارة الأردن ” لـ”عدم المبالغة في شرائها”.

وأوضحت الجمعية أن الطلب على شراء العملة السورية من الأردنيين لم يكن كله بهدف السياحة والشراء، وإنما أيضاً لتخزينها بعد توقعات ارتفاع الليرة السورية إثر زيادة الطلب عليها، حسبما أوردته وسائل إعلام أردنية.

بدورها، أكدت “غرفة تجارة الأردن” أن الطلب على الليرة السورية ارتفع إلى 100% في المناطق الحدودية، داعية المواطنين إلى صرف ما يحتاجونه وعدم المبالغة في شراء الليرة السورية.

وقبل الأزمة، وصل سعر صرف الليرة مقابل الدينار الأردني إلى 700 ليرة وأحياناً 750 ليرة، في حين يسجل حالياً 617.17 ليرة بحسب النشرة الرسمية لـ”مصرف سورية المركزي”.

وبعد فتح المعبر، بدأت الشركات السياحية الأردنية بالإعلان عن رحلات سياحية تتوجه نحو دمشق، منها شركة “SunDays Travel & Tourism”، والتي أعلنت عن تسيير أولى رحلاتها السياحية إلى سورية الخميس المقبل بعد سنوات من التوقف، بكلفة 63 دولار.

وافتتحت الحكومتان السورية والأردنية، في الـ15 تشرين الأول الجاري، معبر نصيب الحدودي، لتنتهي بذلك فترة إغلاقه التي استمرت نحو 3 أعوام بسبب الأزمة السورية.

واتفق البلدان على ضوابط الانتقال عبر المعبر الذي سيعمل يومياً من الـ8 صباحاً وحتى الـ4 عصراً، وتضمنت الضوابط حصول السوريين على موافقة أمنية من الجانب الأردني قبل دخول أراضيه.

ويرتبط الأردن مع سورية عبر مركزين حدوديين هما “مركز جابر” من الجانب الأردني يقابله “مركز نصيب الحدودي” من الجانب السوري، و”مركز الرمثا” الأردني والذي يطلق عليه “مركز درعا الحدودي” من الجانب السوري.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات