كشف مدير حماية المستهلك في ريف دمشق علي مظلوم عن مخالفة من نوع جديد تمثل آخر إبداعات الغش في صهاريج توزيع محروقات التدفئة في ريف دمشق وهي خزانات سرية داخل الصهاريج تقوم على إعادة الراجع من الخرطوم إلى هذه الخزانات عبر تركيب وصله على الخرطوم تمنع المادة من العودة إلى الصهريج وتحولها إلى الخزان, مبينا ان حجم هذه الخزانات يتراوح بين 500- 1000 لتر تذهب لمصلحة صاحب الصهريج بدل المستهلك مبيناً أن الكمية الراجعة تتراوح بين 10-25 لتر من كل 200 لتر مؤكداً ضبط ثلاثة صهاريج.
ووفقاً لمظلوم فقد تم تنظيم 9 ضبوط بحق كازيات خاصة تقوم ببيع مادة المازوت خارج ريف دمشق, موضحاً آن آلية عمل المحطات تقوم على استصدار الطلبات من محروقات ريف دمشق ثم يمكن لها تعبئتها من بانياس أو حمص أو عدرا, كاشفاً أن هذه الصهاريج تقوم ببيع المادة في أرياف حمص وطرطوس وبعد ذلك تملأ الصهريج بالماء وتعيد ترصيصه من جديد، موضحاً أن كل طلب يصل إلى 24 ألف لتر، ومن ثم فإن 9 طلبات 216 ألف لتر تمت سرقتها من مخصصات مواطني ريف دمشق مؤكداً أن عملية البيع تكون بأسعار أكثر من السعر الرسمي.

وأضاف مظلوم: إنه تم أيضاً تنظيم ضبطين بحق محطتي وقود بسبب تقاضي زيادة أسعار.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات