كشف رئيس جمعية الصاغة وصنع المجوهرات في دمشق غسان جزماتيأنه بالتعاون مع إدارة الجمارك تم الكشف عن العديد من عمليات تهريب الذهب إلى لبنان لافتاً إلى أن التهريب يتم بعد شراء الذهب بشكل نظامي من ورشات الذهب، من قبل تجار أغلبيتهم من لبنان ثم يقومون بنقله كونه مرغوبا لجودته وصياغته الجميلة

وأشار الجزماتي إلى أن الاتفاق مع وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية ومديرية الجمارك العامة للسماح للتجار العرب والأجانب باستيراد الذهب السوري قد وصلت إلى مراحل متقدمة بانتظار وضع التعديلات الأخيرة المتعلقة بالضواب حيث إن الموافقة ستنعكس إيجابا على نشاط أسواق الذهب في سورية، خاصة لعمل الورشات، وتفيد في إدخال قطع أجنبي إلى الخزينة مع تحصيل 100 دولار لكل كيلو غرام ذهب خام واحد يدخل البلد، وخاصة للتجار العراقيين والإيرانيين، حيث يعتبر الذهب السوري مطلوبا وبقوة في الأسواق العراقية وأصبح معروفا بالنسبة للأسواق الإيرانية، عدا الكميات التي ستصدر إلى الإمارات

وأضاف بأن عدد الورشات العاملة في صياغة الذهب في دمشق وصل إلى 300 ورشة يضاف إليها 2100 منتسب إلى جمعية الصاغة سددوا اشتراكاتهم السنوية، وهذه الورشات ازداد نشاطها حاليا في صك وصياغة المشغولات الذهبية من الحلي والبضاعة الفنية مع إيقاف صياغة ذهب الادخار من ليرات وأونصات ذهبية، وذلك كنتيجة طبيعية لاتجاه الناس لبيع مدخراتها من الذهب لأغراض الاستثمار وتحسين مشاريعها بسبب الاستقرار الاقتصادي والأمني، ولذلك هناك حالة بيع يومي من الناس لمدخراتهم من ليرات وأونصات ذهبية في أسواق دمشق، وفي حال تم بيع كميات كبيرة من الناس يقوم الصائغ بصهرها لإعادة صياغتها كحلي ومصوغات ذهبية.

سيريا ديلي نيوز- خاص


التعليقات