أوضح رئيس بلدية داريا مروان عبيد أن قرار إيقاف عملية دخول الأهالي إلى داريا جاء نتيجة وجود عمليات أمنية للتخلص من الألغام ومخلفات الإرهابيين في المنطقة، وذلك حفاظاً على سلامة الأهالي ريثما يتم الانتهاء من هذه العمليات، مشيراً إلى أنها قد تستمر لمدة شهر من تاريخ اليوم.

وعن وضع المدينة التي حررها الجيش في أيلول 2016 قال العبيد إن: “لجنة من نقابة المهندسين تقوم بإعداد دراسة مكثفة وتقارير توضح الدراسة الإنشائية لبعض المبان الآيلة للسقوط، لمعرفة مدى صلاحية السكن فيها”.

وذكر عبيد أنه خلال الشهر المقبل سيكون هناك دخول مكثف للأهالي بما يقارب 5000 أسرة، مشيراً إلى أنه يتم العمل حالياً على افتتاح ممر ثان للأهالي في محيط جامع العثمان وفي محيط جامع البشير لدخول الأهالي لقطاع المنطقة، موضحاً أنه عاد إلى داريا حوالي 2000 شخص فقط ضمن المربع الأول القطاع (أ) أي حوالي 500 أسرة، علماً أن درايا تتألف من 13 مربعاً.
كما أكد عبيد أنه بتوجيه من المحافظة ورئيس الحكومة يتم المسارعة بإعادة تأهيل المشاريع في درايا، حيث سيتم وضع الكهرباء في الخدمة بعد أسبوع من تاريخ اليوم.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات