أكد المهندس عماد خميس رئيس مجلس، أنه مع نهاية العام الحالي سيكون تدشين المناطق الصناعية الثلاثة التي يتم العمل فيها حاليا ( الدريكيش _ صافيتا _ الشيخ بدر ) وسيتم وضح حجر اﻷساس لمناطق صناعية ثلاثة جديدة وهذا الانتشار اﻷفقي للمناطق الصناعية يحقق زيادة باﻹنتاج ويؤمن فرص العمل

وتابع المهندس خميس حديثه مستفسرا عن أسباب تأخر العمل بالمرحلة الثانية من مشروع السكن الشبابي مكلفا المعنيين باﻹسراع لإنجاز المشروع لتحقيق الهدف التنموي الذي أنشئ من أجله وقال :هناك جملة من المشاريع سنطرحها قريبا لتحسين الواقع الخدمي والتنموي في محافظة طرطوس بعد ان يتم الانتهاء بشكل كامل من المشاريع التي تم إطلاقها في المحافظة خلال الفترة الماضية ، وكل ما هو مطلوب منا لتسريع عملية التنمية في المحافظة على مختلف الأصعدة جاهزون لتقديمه .

وفي السياق أكد أن العمل سيستمر حتى يتم إنجاز كامل البنى التحتية لجامعة طرطوس وفق رؤية عمل نوعية وهناك رؤية تطويرية شاملة للجامعات السورية لتكون في مصاف الجامعات العالمية

و أضاف المهندس خميس الوزراء خلال لقائه أعضاء مجلس الشعب في طرطوس، أن الحكومة ستستمرّ في سياستها الداعمة للفلاحين وخاصة مزارعي الحمضيات والتبغ والزيتون، وستتبع لهذا الموسم سياسة دعم أكبر لمزارعي الحمضيات بما يحافظ على استمرار هذه الزراعة العريقة في سورية، وستعمل على تقديم كامل الدعم للفلاحين سواء من خلال دعم مدخلات الإنتاج أو دعم المحاصيل بما يمكنهم من توسيع زراعاتهم وازدهارها، وسيراعى في كل رؤية تنموية توضع للمحافظة لتحسين الواقع الزراعي فيها والمحافظة عليه.

وخلال استماعه إلى مطالب مزارعي التبغ الذين تضررت محاصيلهم كلف المهندس خميس وزارات الصناعة والزراعة والمالية والمؤسسة العامة للتبغ بدراسة جميع الخيارات لتعويض جزئي للفلاحين عن الأضرار التي تعرضت لها المحاصيل وتحديد المبالغ المطلوبة والآلية التنفيذية خلال أسبوع

وفي تصريح للصحفيين اوضح المهندس خميس أن هذه الزيارة بتوجيه كريم من السيد الرئيس بشار الاسد وبهدف تدشين العديد من المشاريع الخدمية و التنموية التي تم اطلاقها خلال فترة الحرب وفي السنتين الماضيتين مبينا أن ما نعيشه اليوم من إنجازات كبيرة بفضل انتصارات قواتنا المسلحة لم يقتصر فقط على تأمين الأمن والأمان لأهلنا في جميع المحافظات انما انعكس بشكل كبير على واقع التنمية بكل مكوناتها حيث بدأنا بوضع عشرات المشاريع الخدمية و التنموية في الخدمة وأن البداية كانت بهذا الصرح التنموي الخدمي الحقيقي و هو متحلق السيد الرئيس بشار الأسد في محافظة طرطوس بتكلفة تزيد عن ثلاثة مليارات ليرة سورية وتم إنجازه بكوادر وطنية خلال فترة الحرب واستكماله بالسنوات الأخيرة .

واشار الى ان المشروع ليس فقط لمعالجة الواقع المروري على الصعيد المحلي لمحافظة طرطوس انما مشروع خدمي اقتصادي كبير على الصعيد الوطني وعلى الصعيد الإقليمي يربط باقي المحافظات السورية بالساحل السوري ولبنان ومحورا لتنمية الحركة الاقتصادية مع العراق مستقبلا مبينا أن المشروع يمثل بداية لعشرات المشاريع التي سيتم تدشينها في هذه الزيارة او الأسابيع والاشهر القادمة في معظم المحافظات حيث زادت نسبة تنفيذ معظم المشاريع في المحافظات عن /70/ بالمائة .

واعتبر أن مشروعي متحلق السيد الرئيس بشار الاسد وعقدة الشيخ صالح العلي يشكلان نقلة نوعية تضاف الى شبكة الطرق السورية التي أنشئت على مدى عشرات السنوات مؤكدا أن انجاز هذه المشاريع في ظل الظروف الراهنة يمثل دلالة على قوة الدولة السورية التي حملت السلاح ودافعت عن سورية وانتصرت على الإرهاب بيد وبنت باليد الأخرى المشاريع اللازمة لاستمرار قوة الدولة ولمستقبل سورية وقريبا نحن امام خطوات تنموية كبيرة في محافظتي طرطوس و اللاذقية و سيتم اطلاق العديد من المشاريع التي تمت دراستها أو اطلاقها خلال العامين الماضيين وسيتم تدشينها وأيضا لدينا مشاريع تنموية وخدمية تمت دراستها على التوازي سيتم اطلاقها و بالنسبة للمشاريع القائمة سوف نبتدئ بمشاريع جديدة تعزز التنمية في المحافظات وتعزز تشغيل اليد العاملة و فرص العمل وهي خطتنا كحكومة التي تم اعلانها لكل أبناء الوطن

مشروع خط جر القمصية لتأمين مياه الشرب بمحافظة طرطوس الذي دشنه اليوم رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس يسدل الستار على آخر منطقة كانت تعاني من نقص حاد بمياه الشرب وتستفيد منه /40/ قرية في المحافظة

تم تنفيذ المشروع من قبل الشركة العامة للمشاريع المائية بتكلفة /1.7/ مليار ليرة، ويتألف من ثلاث محطات ضخ وأربعة خزانات أرضية وعالية وخط جر بطول 19كم.

ويعتبر خط جر القمصية شريانا حيويا وهاما لتأمين إرواء ريف طرطوس بشكل عام وريف الشيخ بدر بشكل خاص وهو ثاني أكبر مشروع يتم تنفيذه خلال الخمسة عشر عاماً الماضية بعد خط الجر الثاني إلى القدموس

سيريا ديلي نيوز


التعليقات