أكد غسان القلاع رئيس اتحاد غرف التجارة السورية  في تصريح خاص لسيريا ديلي نيوز  أنه يجب أن تكون خطوط الشحن مع روسيا أقوى لتسير العمليات أكثر لتصل في الأوقات المناسبة وبسرعة قصوى هناك بطء شديد الطريق الوحيد هو البحر لعدم التواصل مع تركيا لذلك فأن روسيا هي الواجهة الوحيدة للسوريين

مبيناً أنه يجب توفير الإمكانيات لاستيعاب كافة أنواع الشحن من حاويات إذا تم توقيع الاتفاق وإعفاء السلع من عدد من الرسوم، ستعطي السلعة السورية ميزة منافسة للسلع المنافسة المستوردة من الدول الأخرى، وكان لقاء سابق بين اتحاد غرف التجارة السورية والملحق التجاري الروسي، وبحثنا إمكانية التعاون، ووعدنا بتقديم التسهيلات اللازمة للراغبين بالتعاون… وتم تخصيص منطقة صغيرة في السوق المركزي في موسكو، قدرها 90 متراً مربعاً، لتأجير مكاتب لعرض المنتجات السورية، بقصد البيع في موسكو والتعامل مع التجار الروس… وأكثر البضائع المعروضة هي الحمضيات، رغم حاجتنا للمنشآت للتعبئة بالشكل المناسب

وأضاف القلاع الأسواق السورية بدأت تتحسن بشكل أفضل وتنشطت التجارة رغم أحكام المقاطعة التي تركت أثارها على التجارة السورية ولكن التاجر السوري استطاع  إيجاد وسائل خاصة من أجل إيجاد الحل

رغم وجود المعوقات والتي تعرقل عملنا، هي ضعف تجهيز البضائع بما يتناسب مع رغبة حاجة المستهلك الروسي… فوسيلة النقل على البواخر ليست متوفرة في سوريا، ويجب علينا أن نستأجر السفن لنقل البضائع السورية بالسرعة المناسبة إلى الأسواق الروسية… لذلك يجب التركيز، من قبل الجانب السوري، على العملية التصديرية والمتعلقة بعمليات التعبئة والتغليف، والتي تشكل حلقة مهمة في تسويق المنتج وتمنحه قيمة مضافة تساهم في رواجه وزيادة الطلب عليه، لاسيما وأن هذا الأمر تمّ إهماله لسنوات عديدة، فيما استفادت دول أخرى، مثل تركيا، من هذا الأمر، حيث كانت تقوم باستيراد المنتجات وتعمل على "توضيبها" بأفضل الطرق الحديثة، ومن ثمّ تصديرها إلى الأسواق الروسية، وأيضاً إلى الأسواق الأوروبية، بشكل عام، وبأسعار مضاعفة.‏

سيريا ديلي نيوز- خاص


التعليقات