توقّع مدير الشركة العامة لتصنيع العنب المهندس فادي شقير أن تصل الكميات المسلّمة من العنب في نهاية الموسم الحالي إلى 6 آلاف طن،

مبيناً أنّ الكميات المستلمة حتى تاريخه بلغت 4100 طن موضحاً أنّ موسم هذا العام وفير وجيد.‏

وأوضح في تصريح للثورة أن زيادة الكميات عن المواسم السابقة جاءت مع عودة الأمن والأمان إلى المناطق التي تتركز فيها زراعة الكرمة التي أصبحت تسوق وتغذي جميع الأسواق، مبيناً أنّ حاجة السوق في المواسم السابقة كانت شبه محصورة بمحافظة السويداء إضافة إلى بعض المناطق، الأمر الذي دفع الفلاح إلى تصريف منتجه في السوق بدلاً من تسليمه إلى الشركة نتيجة ارتفاع سعره، الأمر الذي أدى إلى انخفاض الكميات المسلّمة في الأعوام السابقة، مشيراً إلى التعاون الكبير بين الشركة والمزارعين والجمعيات الفلاحية والذي ساعد وسهّل في عملية تسليم محاصيلهم، مبيناً أن المعمل مستمر بالاستلام من الفلاحين وأن الخطوط الإنتاجية تعمل بكامل طاقتها.‏

من جهته أكد مدير شركة عنب حمص جرجس المحمود انتهاء عملية استلام محصول العنب من الفلاحين لهذا الموسم حيث بلغت الكميات المستجرة 3800 طن من أصل المخطط والبالغ 4 آلاف طن، مبينا أن الكميات المسلمة العام الماضي لم تتجاوز 1300 طن بسبب ظروف الحرب وعدم قدرة الفلاح في الوصول إلى حقله الأمر الذي أدى إلى تدني الكميات المسلمة علما أن الشركة كانت متوقفة لأكثر من ثلاثة مواسم نتيجة تلك الأوضاع .‏

وأشار إلى أن الشركة تقوم بدفع المبالغ المستحقة للفلاحين مباشرة وبشكل نقدي، الأمر الذي ساهم بزيادة الكميات المسلمة لهذا الموسم، مبيناً أن مبيعات الشركة تجاوزت حتى تاريخه 400 طن بقيمة تجاوزت 750 مليون ليرة وأن هناك عقود تصديرية إلى كلّ من ألمانيا وبلجيكا وأمريكا متوقعاً زيادة الكميات التصديرية وفتح أسواق جديدة كاشفاً عن عروض من استراليا.‏

وقال إن الشركة مستعدة للتعاون مع القطاع الخاص لتسويق منتجها وتسعى للتشاركية معه بهدف تحسين وتطوير عمل الشركة وزيادة إنتاجها وتصدير المنتجات إلى الخارج، مبيناً أنّ لدى القطاع الخاص القدرة على التحرك بشكل أكبر من القطاع العام والتشاركية معه تسهل على الشركة توفير السيولة بهدف تطوير الخطوط الإنتاجية وإعادة تأهيلها بما يساعد على تطوير المنتجات بما يلبي أذواق المستهلكين.‏