فتحت عشرون مدرسة في مدينة دوما بالغوطة الشرقية أبوابها أمام الطلاب بعد تأهيلها نتيجة الاضرار التي لحقتها خلال وجود الجماعات المسلحة فيها، واستقبلت هذه المدارس خمسة عشر ألف طالبا فيما العمل جار لتأهيل بقية المدارس بالمدينة بعد توقف استمر سبعة سنوات.

عشرون مدرسة هي المرممة في دوما حتى اليوم، من أصل نحو ثلاثين مدرسة أخرى، بينها 4 ثانويات دخلت حيز العمل المباشر، بعيد عمليات تأهيل مكثفة استغرقت طيلة فترة الصيف الحالي ..

وباشرت ورشات حكومية باعمالها فور السيطرة الرسمية على المدينة فعملت على رفع الانقاض وتأمين متطلبات المدارس من الواح ومقاعد دراسية وبصورة عاجلة .

خمسة عشر ألف طالب هو القدرة الاستيعابية لهذه المدارس، الطلبة الذين تم على الفور تدارك ما فاتهم عبر وضع خطط تناسب مواكبة المرحلة التعليمية في عموم البلاد، ومنها تأمين وثائق دراسية وأضابير تعليمية جديدة، تفيد في تدرج الطلبة ضمن الفئات العمرية المناسبة مع المناهج المقررة ..

سبع سنوات من انقطاع الطلاب عن مدارسهم، مرحلة لا شك كانت عصيبة، ما دفع القائمين على النظام التربوي على إدارج النظام b ضمن خطة التعليم، والقاضية بدمج كل سنتين دراسييتين بسنة واحد للمنقطعين ..

سيريا ديلي نيوز


التعليقات