هدد ممثل الولايات المتحدة الخاص بسورية بتبني "استراتيجية عزلة" تشمل العقوبات ضد سوريا إذا رفضت الخضوع لإملاءات الغرب فيما يخص الدستور الجديد، قائلاً أن بلاده ستعمل مع دول عدة لفرض "عقوبات دولية مشددة" إذا تقاعست سوريا عن "التعاون بخصوص إعادة كتابة الدستور تمهيداً لإجراء انتخابات".

وتابع جيم جيفري بأن تلك الدول ستفرض العقوبات لوحدها إن رفض مجلس الأمن إقرارها.

واتفق في اجتماعات سوتشي الأخيرة على اختيار لجنة من نحو 50 شخصاً لإعادة كتابة الدستور، ومنحت صلاحية اختيارهم لدي مستورا الذي قال أنه سيختار مؤيدين للحكومة ومعارضين لها ومستقلين.

وكانت سوريا قد أكدت مراراً أن أي مشروع دستور لن يجري إقراره إلا عقب استفتاء شعبي يقرر الشعب السوري من خلاله رفض أو قبول المشروع.

من جهته نقض وزير الخارجية السرية وليد المعلم مزاعم الغرب حول عدم تمتع اللاجئين العائدين إلى سوريا بالأمن، مؤكداً من على منبر الأمم المتحدة أمس أن كل من يعود إلى سوريا هو آمن.

وقال المعلم "الأبواب مفتوحة أمام جميع السوريين في الخارج للعودة الطوعية والآمنة"، مشيراً أن جميع السوريين في الداخل والخارج هم "تحت سقف القانون".

وأكد الوزير أن السوريين يكتبون "الفصل الأخير للأزمة السورية"،

وهاجم المعلم القوات الأمريكية التي حولت مخيم الركبان إلى "ملاذ آمن لبقايا إرهابيي داعش" حيث يحظون برعاية وحماية تلك القوات. فيما أكد استمرار موقف سوريا الرافض لأي نوع من الإملاءات، وأن الدستور حق حصري للسوريين ليقرروا ما يناسبهم.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات