استأنفت معامل الغزل والنسيج نشاطها من جديد في ضواحي حلب العاصمة الصناعية لسوريا، التي كانت تزدهر فيها صناعات كثيرة أهمها المنسوجات والأقمشة قبل الحرب.

وتمت أتمتة إنتاج خيوط الحرير، في هذه المؤسسة اليوم بالكامل تقريبا، حيث تعمل الماكينات بشكل آلي يتيح لفني واحد مراقبة عدة ماكينات في آن.

ويقول العامل محمود علي، إنه لاقى فرصة عمله بسرعة، عندما استأنفت هذه الشركات نشاطها من جديد في ضواحي حلب بعد أن حررها الجيش السوري من الجماعات الإرهابية، بدعم من القوة الجوية الروسية.

ويؤكد محمود، أن إدارة الشركة تقبل اللاجئين كعمال لديها، ولذلك يعمل في المؤسسة العشرات من المواطنين الذين فروا من إدلب إلى حلب.

وقال أحد الإداريين في الشركة، إن معداتها وتجهيزاتها تعرضت للتخريب الكبير خلال الحرب، حيث تعمد المسلحون تدمير المصانع والمعامل، بهدف قتل المدينة.

وأشار إلى وجود نقص كبير في الكوادر الفنية المتدربة في معامل ومصانع المنطقة الصناعية بحلب.

وأكد المهندس عمر فرح، وهو من العاملين في المؤسسة، أنه كان يسعى لطلب اللجوء إلى إحدى الدول الأجنبية، ولكنه عاد إلى حلب فور سماعه بخبر تحريرها.

الآن تم بالفعل تنفيذ الخطوات الأولى وهناك عقود جاهزة لتصدير المنتجات إلى لبنان وإيران، وزارت المنطقة الصناعية في حلب وفود من رجال الأعمال من جنوب شرق آسيا.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات