بلغت كميات الإنتاج المقدرة من الفستق الحلبي في سورية للعام الحالي 55.6 ألف طن وذكر المهندس حسن إبراهيم مدير مكتب الفستق الحلبي في سورية ومقره حماة أن زراعة هذه الشجرة تتركز في خمس محافظات هي حسب الترتيب في الإنتاج والمساحة كمايلي:

حماة وإنتاجها المتوقع٢١٣٢٠ طناً بمساحة٢١ ألفاً و١٩٩ هكتاراً وتتبع لها هيئة تطوير الغاب حيث يقدر إنتاجه بـ٢٣٣ طناً ومساحتها المزروعة٦٤ هكتاراً, أما حلب فتأتي في المرتبة الثانية وكميات الإنتاج المتوقعة للعام الحالي لم تتوافر بعد.

أما إنتاجها خلال العام الماضي فبلغ 16.6 ألف طن ويقدر إنتاج العام الحالي أكثر بقليل من ذلك بمساحة ٢٣ ألف هكتار،في حين تأتي إدلب في المرتبة الثالثة بإنتاج 17.2 ألف طن وبمساحة ١٠٤٧٥ هكتاراً، وتأتي حمص في المرتبة الرابعة حيث يقدر إنتاجها بـ٥٠٥ أطنان ومساحتها ٤٥٣ هكتاراً، أما السويداء فتأتي في المرتبة الأخيرة حيث يقدر إنتاجها بـ ٢٦٦ طناً ومساحتها ٥٣٧ هكتاراًوأشار المهندس إبراهيم إلى أن الكميات المصدرة حتى الأول من أيلول بلغت بالنسبة للمقشر ٣٧ طناً و٦٠٠ كغ والفستق الميبس بلغت كمياته المصدرة ١٧٦ طناً و٢٥٠ كغ أما الأخضر فكمياته قليلة حيث بلغت ١٣ طناً و٧٠٠ كغ.وبين أن الدول المصدر إليها هي: الأردن, السعودية, مصر, الإمارات, البحرين, أرمينيا, السودان ألمانيا, السويد, تركيا.
وأوضح أن هذه المشكلة قديمة وللتحرر منها اقترحنا إنشاء اتحاد نوعي لمنتجي ومصدري الفستق الحلبي أسوة بدول الجوار المنتجة لهذه السلعة ولكن ما حصل من أحداث عصف بهذه الجهود وجعلها في مهب الريح.