بلغ حجم صادرات الفحم الحجري من سيبيريا خلال النصف الأول من العام الجاري، أكثر من 87 مليون طن، وذلك في زيادة مطردة لصادرات الفحم الروسي من سيبيريا, والتي يرجع نموها إلى ارتفاع الطلب على الفحم في السوق العالمية وخاصة في بلدان آسيا.

وقال عضو لجنة شؤون الطاقة بمجلس الدوما فيكتور زوباريف اليوم، إن هذا المؤشر أعلى من الرقم المسجل لنفس الفترة من العام الماضي, مضيفاً: تدل بيانات الجمارك الروسية، على أن مناطق سيبيريا صدرت في الفترة من كانون الثاني إلى تموز 2018، أكثر من 87 مليون طن من الفحم الحجري، في حين بلغ هذا المؤشر لنفس الفترة من السنة الماضية 79.6 مليون طن.

وأشار زوباريف إلى أن الفحم الحجري الروسي، يحظى بالطلب  لدى المشترين الأجانب بسبب التناسب الجيد بين السعر والجودة, مؤكداً ضرورة التطوير اللاحق للبنية التحتية واللوجستية لنقل الفحم إلى الموانئ وتوسيع المرافئ.

وأضاف زوباريف: هذه المشاريع موجودة وهي قيد التنفيذ ونحن ننتظر بدء شق طريق إيلجسيت كوراغينو كيزيل الذي سيسمح بزيادة تصدير الفحم عالي الجودة.

وتتصدر مقاطعة كيميروفو، مناطق التصدير في سيبيريا أكثر من 70 مليون طن وبعدها خاكاسيا 4.7 مليون طن وجمهورية بورياتيا أكثر من 4 ملايين طن ومقاطعة إيركوتسك 1.38 مليون طن وغيرها.

ويصدر فحم سيبيريا بشكل رئيسي إلى الصين والهند ودول آسيا والمحيط الهادئ وبعض بلدان الاتحاد الأوروبي