ظهرت في القضاء حالات غريبة لم تكن موجودة سابقا أو أنها لم تكن منتشرة إن صح التعبير فلجوء العديد من الفتيات إلى رفع دعاوى في القضاء لتعديل تاريخ ولادتهن وتخفيض أعمارهن من أحد الغرائب التي بدأت تذكر في أروقة المحاكم، “بحسب مصادر قضائية”.

ومن الغريب أن يلجئن فتيات إلى تخفيض أعمارهن بحجة الزواج بعدما بلغ بعضهن أعمار لم تعد مقبولة لدى العديد من الشباب بعدما وصلن إلى مرحلة أصبح هاجس العنوسة لا يغادرهن.

وأكدت المصادر أن هناك تشديد من وزارة العدل في موضوع تعديل تاريخ الولادة لكيلا يفتح الباب على هذا الموضوع وبالتالي تصبح هناك فوضى غير مقبولة، مشيرة إلى أنه لا يسمح في تعديل الولادة إلا إذا ثبت أن هناك تزوير وهذا يحتاج إلى الكثير من الإجراءات.

ولفتت المصادر إلى أنه من حق المواطن أن يرفع دعوى في هذا الموضوع لكن تقدير القضية يعود إلى المحكمة المختصة في هذا المجال، مشيرة إلى أن محكمة الأحوال المدنية هي المعنية بذلك وليس القضاء الشرعي باعتبار أن هناك الكثير يعتقدون ذلك.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات