تحت رعاية السيد الرئيس بشار الأسد قام وزير النقل م. علي حمود  بافتتاح محطة مدينة المعارض للقطارات ووضعها بالخدمة لزوار معرض دمشق الدولي بدورته ال٦٠

وعلى متن الرحلة التشغيلية المنتظمة الأولى لقطار معرض دمشق الدولي وبرفقة الكوادر والعمال الذين أنجزوا مشروع مد السكة الحديدية من محطة القدم إلى محطة مدينة المعارض وجه الوزير حمود تحية التقدير والشرف والاعتزاز لأبطال جيشنا العربي السوري الذين حرروا ريف دمشق والمنطقة التي يمر بها الخط الحديدي ومحطتي القدم ، والمحطة الجديدة التي تم أنشاؤها حديثاً، والرحمة لأرواح الشهداء الأبرار و التضحيات العظيمة التي بذلت لننعم جميعاً بالمحبة والاستقرار والسلام .

كما حّيا جهود العاملين في الخطوط الحديدية السورية على انجاز المشروع ضمن الوعد الذي قطعته وزارة النقل والذي بدأ مطلع شهر تشرين الثاني ٢٠١٧ وبدأ العمل به من جهة مدينة المعارض وصولاً إلى محطة القدم وتم تنظيفها من مخلفات الإرهاب في شهر أيار ٢٠١٨ ليكون العمل مكثفاً وعلى مدار ساعات الليل والنهار وينجز في ١٥ آب ٢٠١٨

و قال وزير النقل إن ربط مدينة دمشق بمدينة المعارض بالسكة الحديدية عبر محطات تبادلية على مسار بطول 18 كم يبدأ من ” محطة القدم ” وينتهي بـ ” محطة مدينة المعارض ” .

هو مشروع يحاكي التحولات الكبرى العالمية في اطار النقل الحضري الجماعي البديل لانماط التنقل الفردي واستخدام السيارات الخاصة وما لهذا النمط من النقل من آثار اقتصادية واجتماعية ومرورية وبيئية  

وأشار وزير النقل أن معرض دمشق الدولي في دورته ال 60 لهذا العام إلا بمستوى انتصارات الجيش العربي السوري ولتنتصر سورية اقتصاديا كما انتصرت سياسياً وعسكرياً ولتكن قبلة رجال الأعمال والمستثمرين من كل دول العالم من بوابة معرض دمشق الدولي لهذا العام….وبالفعل فإن حجم المشاركة الذي وصل إلى /48/ دولة هذا العام وحجم المساحات المحجوزة والتي بلغت /90/ ألف متر مربع وهي الأكبر في تاريخ معرض دمشق الدولي ماهي إلا شاهد حقيقي على بدء التعافي الاقتصادي في سورية وبدء عملية إعادة الإعمار وعجلة الإنتاج مما جعلنا ننجز عملنا ونضع مشروع الخط الحديدي والقطار والمحطات بالخدمة.

وأضاف وزير النقل إن ما شاهدناه من إقبال جماهيري كبير على الدورة الماضية لمعرض دمشق الدولي وما شكله من رسالة انتصار اقتصادي لبلدنا، عملت وزارة النقل على ايجاد حلول للازدحام الكبير الذي حصل في الدورة الماضية وقدمت دراسة متكاملة لإيصال القطار من دمشق /محطة القدم/ وحتى مدينة المعارض .حيث كثفت الوزارة من جهودها عبر مؤسسة الخطوط الحديدية السورية لوضع المشروع والمحور السككي الذي سيسلكه القطار والمحطات التبادلية والخدمية للمحور ومناقشة كافة الإجراءات التي تعتمد على أفضل الحلول الفنية بما يحقق الانسيابية والأمان في خدمة المواطنين الزائرين وتخفيف الأعباء عنهم لمدينة المعارض، وكذلك في مجال نقل البضائع لأصحاب الفعاليات الاقتصادية والتجارية المشاركة في المعارض التي ستقام على أرض المدينة.

وجزء من المظومة السككية للربط مع خط القطار القادم من حمص في المرحلة القادمة

وقطار الضواحي مستقبلاً

واستعرض الوزير حمود أهم الأعمال التي تنفذ في محطة مدينة المعارض التي ستكون نقطة تجمع الزوار القادمين من دمشق حيث تم تنفيذ خط حديدي بطول 650 م. لوقوف قطار الركاب في المحطة. وتنفيذ رصيف لنزول الركاب بطول 275م. طولي وهو مزود بمظلة معدنية.

كما تم تنفيذ رصيف تحميل وتنزيل للبضائع بطول 75م . بالإضافة الى تنفيذ ساحة معبدة لتحميل وتفريغ البضائع بمساحة  ( 75 * 50) متر مربع.

وشملت الأعمال إنشاء طريق تخديمي معبد بالإسفلت بطول 500 م.  يصل المحطة بمدينة المعارض ، وقد زود هذا الطريق بأرصفة مشاة وإنارة باستخدام الطاقة الشمسية. مع الدهان الطرقي.

وقامت الورشات أيضاً بتنفيذ طريق تخديمي موازي للرصيف مع ساحة لوقوف باصات نقل الركاب.

وأشار الوزير حمود أن ورشات الخطوط الحديدية السورية أنجزت تأهيل الخط الحديدي بين محطتي القدم والمعارض بطول 18 كم.

وحول المشروع بالكامل قال الوزير حمود أن ورشاتنا تتابع صيانة وإعادة تأهيل محطة القدم (الخطوط والمنشآت والمباني والمرافق العامة)   وأن الأعمال في مراحلها النهائية بما فيها صيانة وتأهيل  ٥٥ عربة ركاب لاستخدامها في نقل الركاب القادمين لزيارة المعرض خلال الدورة الحالية وكل ذلك تم في مراكز الصيانة ورحبات القطارات في محطة السبينة بريف دمشق ، كما تم نقل ست قاطرات من حلب إلى دمشق .

ونوه وزير النقل أن هذا سيخفف الضغط عن نقل الزوار بالباصات بنسبة تصل ل٤٠٪؜ اضافة لشحن المواد والبضائع ومايرغب رجال الاعمال والفعاليات التجارية والاقتصادية بنقله من والى المعرض. وعلى مدار العام ولكل فعاليات ومعارض المدينة مستقبلاً

سيريا ديلي نيوز- خاص


التعليقات