كشف رئيس مجلس الوزراء عماد خميس عن استهلاك 15 مليار دولار من خزينة الاحتياط في الدولة بين عامي 2012 -2015، متسائلاً فيما إذا كان يتوجب الاستمرار باستنزاف الاحتياطي، أم البدء بالإنتاج ورفد هذه الخزينة بما يدعمها، ولم يجد رئيس الوزراء حرجاً باستعراض الخراب الذي لحق بجميع المفاصل الإنتاجية.
وبحسب صحيفة البعث ، لفت خميس إلى جملة من الوقائع التي فرضت نفسها كأولويات في أزمة أطبقت الخناق على الحجر قبل البشر، ومن هذه الوقائع استيراد 2 مليون طن من القمح بقيمة 200 مليار ليرة بعد أن كان إنتاج سورية 3 مليون طن، كما أن قيمة المشتريات الآن لكل ناقلة نفط تبلغ 70 مليون دولار بعد أن كان إنتاج النفط المحلي 380 ألف برميل يومياُ و25 مليون م3 غاز.
وأشار إلى أنه في كل شهر يصرف ما بين 45 – 50 مليار ليرة لشراء الوقود، كما ويصرف في كل عام من 20 إلى 30 مليار ليرة من خزينة الدولة كرواتب لشركات وزارة الأشغال. أما على صعيد القطاع الصناعي أوضح خميس أنه كان مدمراً بشكل شبه كامل فعلى مستوى قطاع النسيج لم يتبق سوى 800 منشأة من أصل 5400 منشأة، كما دمرت معظم منشآت الإدارة المحلية وخربت الطرق.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات