أوضح وزير التربية هزوان الوز، خلال لقائه ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) في سورية فران إيكيثا، أهمية تعميق مجالات التعاون مع المنظمة وتفعيلها، ولاسيما متابعة تأهيل المدارس المتضررة والمستثمرة ولاسيما في محافظات حلب وحمص وحماة والقنيطرة ودرعا، وتزويد بعض المدارس بمختلف المستلزمات الأساسية في العملية التربوية، وخاصة المقاعد والحقائب المدرسية لمواجهة الكثافة الطلابية.

ولفت الوز إلى حرص الوزارة على متابعة العملية التعليمية، وتحقيق استمراريتها، وتأمين متطلباتها، وبناء الإنسان علماً وتربية ووعياً، والتخفيف قدر الإمكان من تداعيات الحرب والمساهمة في تأمين البنية التحتية للمناطق المحررة والمحتاجة لاسيما في محافظات /القنيطرة –درعا-الرقة –ريف حماة-ريف دمشق-ريف اللاذقية/ من خلال تأمين متطلبات المدارس لتعزيز عودة المهجرين السوريين من الخارج ودول الجوار.

وبيّن وزير التربية أن الوزارة استطاعت استقطاب الأطفال الذين وجدوا أنفسهم في مواجهة ظروف غير إنسانية، وكان ذلك من الأولويات التي تسعى إلى تحقيقها، وتابعت عملها فكان تأمين الحاجة من المدرسين والمدرسات, والتخفيف من آثار الحرب باستيعاب الطلاب بمدارس قريبة من سكنهم, ودعم عودتهم للمدارس، وطباعة الكتب المدرسية، وتهيئة الأطر الإدارية والتدريسية لتقديم الدعم النفسي, وتقديم تسهيلات التسجيل للطلاب الوافدين, وإعداد البرامج اللازمة لتعويض الدروس الفائتة, وتقديم الخدمات التعليمية للمتسربين، وتدريب المعلمين ، وترميم المدارس التي تعرضت للتخريب، موجهاً الشكر لما قدمته منظمة اليونيسيف من دعم ولاسيما في مجال: تمديد العام الدراسي في ريف دمشق /الغوطة/ ودير الزور والرقة وريف حلب وريف ادلب، وتدريب المعلمين على المناهج الجديدة والتعلم النشط ومنهاج الفئة ب، وتقديم المزيد من الدعم، خاصة وأن عدداً من السوريين في الدول المجاورة بدؤوا العودة مع أطفالهم إلى سورية، وهذا يحتاج إلى ترميم المزيد من المدارس.

بدوره، أكد فران إيكيثا عمق العلاقات مابين الوزارة واليونيسيف وحرص المنظمة على تقديم الدعم اللازم كما في العام الماضي لاسيما في المجالات الإستراتيجية وصولاً إلى نظام تعليمي جيد.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات