بين المدير العام المكلف للهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب المكلف أوفى وسوف أن أعداد الثروة الحيوانية في العام 2017 في منطقة الغاب بلغت 31212 رأس بقر 325 ألف رأس غنم، و925 رأساً من الجاموس، و25 رأساً من الجمل.

وبلغة الأرقام أوضح وسوف حسب ما نقلت الوطن أن عدد المزارع المرخصة في مجال إشراف الهيئة لتربية الأبقار الحلوب يبلغ 26 مزرعة بطاقة إنتاجية 558 بقرة، ولتسمين العجول وبطاقة إنتاجية 158 عجلاً، ولتربية الأبقار الحلوب وعجول التسمين 7 مزارع وبطاقة إنتاجية 158 بقرة و199 عجلاً، ولتربية الدواجن 59 مزرعة وبطاقة إنتاجية 394523طيراً بكل دورة إنتاجية، وللدجاج البياض 3 مزارع وبطاقة إنتاجية 7800 طير بكل دورة ولأمات الفروج 1 مزرعة وبطاقة إنتاجية 7300 طير.
ويخدم هذه الثروة أطباء ومراقبون بيطريون يعملون في 10 مراكز بيطرية و10 أقسام و55 وحدة إرشادية.
وعن معاناة مربي الثروة الحيوانية في الغاب أكد وسوف أن المربين يعانون من وجود أعلاف منتجة في القطاع الخاص غير مطابقة للمواصفات القياسية السورية، ومن ارتفاع ثمنها، فيما يعاني مربو البقر الحلوب ضعفاً في عملية تسويق إنتاجهم من الحليب، وعدم تناسب أسعاره مع أسعار الأعلاف، حيث يتحكم تجار الحليب المحليون بالأسعار وإجبار المربين على ذلك لعدم وجود معمل لتصنيع الألبان والأجبان.
إضافة إلى معاناتهم من غياب أهم بقايا المحاصيل الزراعية التي كانوا يعتمدون عليها في رعي ثروتهم الحيوانية، وأبرزها مخلفات القطن والشوندر السكري، وذلك خلال السنوات السبع المنصرمة نتيجة الظروف الأمنية، مع انخفاض المقنن العلفي من مؤسسة الأعلاف ما يؤدي إلى إرهاق المربين بالتـــكاليف الباهظة.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات