كشف مدير التجارة الداخلية علي زيتون معاناة المراقبين التموينيين مع محطات الوقود في القطاع الخاص وتعرضهم للتهديد من صاحب المحطة لإبعاده عن الرقابة وعدم التدقيق على عمليات توزيع المحروقات، منوها حسب صحيفة الوطن بتوجيه كتاب تنبيه إلى المحطات الخاصة لعدم استجرار مادة البنزين والاقتراح بتوجيه كتاب إلى فرع محروقات دمشق بعدم تزويدهم بمادة المازوت إن لم تلتزم باستجرار البنزين، إضافة إلى تحويل مخصصاتهم من المازوت إلى محطة سادكوب في حال توقفت عن استجرار مخصصاتها.
وبيّن مدير فرع محروقات دمشق إبراهيم أسعد أن حصة المحافظة من مادة المازوت ٤ طلبات يومياً منها طلب ونصف من أجل التدفئة على حين أن المخصصات من البنزين طلب ونصف، مطالباً لجنة المحروقات بالقنيطرة بالتقيد بالطلبات المحددة للتدفئة والبالغة ٣٩ طلباً فقط وبتخصيص محطة سادكوب بالحصة الأكبر من عدد الطلبات ١٠٤ لكونها تمتلك آليات كثيرة لتوزيع المادة، إضافة إلى التأكيد على أصحاب الخزانات الخاصة بالترخيص الإداري وان تكون مخصصات تلك الخزانات والواقعة بتجمعات النازحين على أرض ريف دمشق من حصة القنيطرة من المازوت وليس ريف دمشق.
بدوره أوضح مدير فرع الغاز بدمشق وريفها منصور طه الموافقة على زيادة مخصصات فرع السورية للتجارة بالقنيطرة من مادة الغاز المنزلي وبالكميات التي يحتاجها وبما يلبي حاجة المناطق المحررة حديثاً، والموافقة على تفعيل عمل المعتمدين بتلك المناطق بعد الحصول على الموافقات اللازمة من الجهات المعنية وتجديد الترخيص والسجل الإداري وتجديد العقد المبرم مع شركة الغاز.
ولفت طه إلى استبدال ٥٠٠ أسطوانة غاز منزلي تالفة للمعتمدين ومبيناً أن إنتاج وحدة التعبئة بالقنيطرة قد تم زيادتها لنحو ٣١ ألف أسطوانة شهرياً لتغطية حاجة المناطق المحررة.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات