أكد وزير النفط علي غانم ان معرض دمشق الدولي بدورته الـ 60،سيساهم حتما  بانتعاش الاقتصاد السوري وخاصة بعد عودة الأمان الى كافة أرياف العاصمة، وأشار الى أن الإعمال النهائية قاربت على الانتهاء وستكون ضمن الجاهزية التي يتم العمل عليها لإظهار دور وزارة النفط والمهام الملقى على عاتقها من خلال مؤسساتها العاملة.

ولفت غانم خلال الجولة التفقدية لجناح وزارة النفط والثروة المعدنية في مدينة المعارض  بأنه سيتم عرض دور وزارة النفط والثروة المعدنية من الناحية البصرية كاشفا عن نية  الوزارة  عرض معدات وتقنيات جديدة بهذه الدورة ,منها  مجسمات خاصة بالقطاع النفطي، إضافة لشاشات ستعرض ما تم انجازه بقطاع النفط وما تقوم به الوزارة من أعمال مناط بها، وسيتم خلال المعرض اصدار للبطاقة الذكية بشكل مباشر للمواطنين إضافة لبيع مباشر للزيت المعدني الخاص بالآليات.

وأوضح غانم، بأن قطاع النفط كان مستهدف بشكل ممنهج من قبل المجموعات الإرهابية وقوات التحالف حيث بلغت خسائر القطاع 71،6 مليار دولار، وأشار الى ان مع خطوات الجيش العربي السوري بتحرير المواقع النفطية كان يتم العمل بشكل متواصل من أجل التأهيل الفوري لجميع المواقع من خلال خطة تم وضعها لعودة جميع المنشآت الى ماكنت عليه من أنتاج ضمن خطة اسعافيه وضعت مسبوقة وتم أنجازها في العديدة من المواقع النفطية المحررة بالحصول على المنتج ضمن حلول مبتكرة.

من جانبه بين مدير المشروع والمسؤول التنفيذي والتخطيطي لجناح وزارة النفط “فراس لبابيدي”، بأن التجهيزات بدأت منذ حوال شهر ويتم العمل عليه بشكل كبير لتصبح ضمن الجاهزية العالية التي سيطل بها جناح وزارة النفط والثروة المعدنية خلال معرض دمشق الدولي بدورته الـ 60 والتي من المتوقع ان تكون مجهزة بشكل كامل بتاريخ 31 أب.

وأوضح لبابيدي، إلى أن ديكورات الجناح ستكون من صلب واقع وزارة النفط من أنابيب غاز ونفط ليتم عكسها بطريقة تظهر تفاصيل هذا الجناح، إضافة لوضع خارطة لسورية بطريقة جديدة تساعد جميع الزائرين  بالاطلاع على مواقع تواجد النفط والغاز في سورية.

سيريا ديلي نيوز-عبدالهادي الدعاس


التعليقات