علق مدير التموين في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك عدي الشبلي على ارتفاع أسعار الألبسة وأكد أنها تختلف تبعاً لنوع القماش والتكلفة والسوق الذي تطرح به القطعة، حيث توفر أسواق «الحريقة والحميدية» أنواع الألبسة والأحذية وبأسعار وجودة مناسبة ومقبولة، على خلاف الأسواق الأخرى، على حد قوله.

وقال الشبلي "على المستهلك أن يشتري من السوق الذي يناسب إمكاناته المالية"، لافتاً إلى أن المبيعات في الأسواق خلال موسم العيد الحالي أقل لكون "الطقس" مشابه للعيد الماضي، إضافة إلى اقتراب افتتاح المدارس وموسم تحضير المونة.

وأكد الشبلي أنه تم تخفيض أسعار الألبسة المدرسية بنسبة تتراوح بين الـ 5 إلى 10%، وذلك بعد دراسة تكاليف الأقمشة.

وعند سؤاله عن الأماكن التي يشتري منها ملابسه قال إن: "زوجته تشتري له جزء من ملابسه من محلات «البالة».

وفيما يخص أسعار الأضاحي ذكر الشبلي أنها مستقرة وسجلت انخفاضاً طفيفاً، حيث انخفض سعر الكيلو الواحد من الغنم الحي من 1800 إلى 1700ل.س، معتبراً أنه سعر مقبول مع ارتفاع الطلب عليه، لافتاً إلى أنه في حال رُفعت أسعار المواد نتيجة الإقبال عليها تعمل الوزارة على دراسة الحالة وتشديد الرقابة لتطبيق العقوبة بحق المخالفين.

وبيّن الشبلي أن أسعار الحلويات ثابتة منذ العيد الماضي، حيث تمت دراسة تكاليفها وحددت أسعارها وفقاً لها.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات