كشف مدير في الجمارك عن ضبط كميات من الألبسة الإيطالية المهربة في أسواق دمشق، دخلت البلاد عبر الأراضي التركية، مؤكداً مصادرة كامل الكميات وضبطها أصولا وتنظيمها في قضية جمركية.
وبيّن أن هذا النوع من الألبسة يهرب بكميات محدودة وبشكل متقطع نظراً لارتفاع أسعار هذه الألبسة وعادة ما تكون تواصي لبعض المحال في الأسواق المحلية، معتبراً أن الحدود التركية هي المصدر الأساس لدخول هذه الألبسة ذات المصدر الإيطالي.
كما توقع حسب ما قال لـ«الوطن» ازدياد حركة التهريب نحو الأسواق المحلية تزامناً مع عيد الأضحى القادم حيث يرتفع الطلب على العديد من المواد خلال هذه الأيام ويسعى بعض التجار لتأمينها عبر الطرق غير الشرعية تهرباً من دفع الرسوم الجمركية التي تذهب لخزينة الدولة، وأنه تمت زيادة التشديد على الطرق العامة والمعابر الأساسية التي عادة ما يسلكها المهربون لإدخال موادهم، مبيناً أنه يتم العمل حالياً على توجيه الدوريات والعمل الجمركي بالتركيز على القضايا الكبيرة في التهريب والعمل على متابعتها للوصول لشبكة التهريب الأساس في هذه القضايا والعمل على ضبطها، مع مراعاة مكافحة مظاهر التهريب في بعض الأسواق المحلية في أسواق دمشق رغم أن معظم هذه البسطات تعود لمهربين في الظل يستغلون بعض المتعيشين لوضعهم باعة على هذه البسطات بينما يتوارى المشغلون عن الأنظار، ويقتصر عملهم على تأمين هذه المواد من المستودعات للمحال و بسطات المهربات.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات