قالت مصادر في المديرية العامة للأمن في إقليم هاتاي (الاسكندرون) إن السلطات التركية أحبطت محاولة لاختطاف العقيد الفار رياض الأسعد، قائد ما يسمى بـ«الجيش السوري الحر»، من المعسكر الذي يقيم فيه مع عسكريين سوريين آخرين، وانه بنتيجة العملية الاستخباراتية المسبقة تم اعتقال ثلاثة أشخاص، هم تركيان وسوري.
وذكرت وسائل إعلام تركية أن القوى الأمنية التركية اتخذت تدابير مضاعفة في ضوء ما وردها من معلومات عن احتمال تنفيذ خطة لخطف الأسعد على يد عناصر استخباراتية تركية، وتسليمه إلى دمشق.
وقالت إن الاستخبارات التركية تعقبت تركيين توجد شكوك حول ارتباطهما بسوريا، وتمكنت من إحباط عملية الخطف قبل حصولها. والأحرف الأولى من اسمي التركيين هي: س. ب، و هـ. أ، أما السوري فهو س.س.
وأوضحت انه تم اعتقالهم الأربعاء الماضي، وجرى التحقيق معهم حول تهمة «التخابر والتجسس لحساب سورية»، لكن القضاء أطلق سراحهم، على أن يحاكموا من دون توقيف.
وأكد نائب قائد ما يسمى بالجيش السوري الحر العقيد مالك الكردي صحة الأنباء عن إلقاء السلطات التركية القبض على مجموعة خططت لاختطاف الأسعد، وقال: إن «المعلومات صحيحة لكن لا تفاصيل لدينا»، معلنا أن «السلطات التركية أحبطت قرابة 20 خطة لاختطاف قادة من مايسمى"الجيش الحر".
وأكد الكردي «أننا سمعنا بالخبر من خلال وسائل الإعلام، وتأكدنا من صحته بعد اتصالنا بالحكومة التركية».
وبهدف منع النشاطات التجسسية لم تعط وزارة الخارجية التركية أذونا بدخول البلاد للعديد من عناصر منظمات المجتمع المدني للدول الأجنبية.
syriadailynews

التعليقات