شكلت ظاهرة انتشار السيارات مجهولة المصدر والملكية عبئًا على مستخدميها في محافظة ريف حمص وعمل الدوريات المشتركة على منع خروج أي سيارة لا تحمل لوحات نظامية وأوراقًا تثبت ملكيتها، ما دفع أصحابها إلى إحراقها خوفًا من المساءلة بحسب ما أودت به محافظة حمص  فالسيارات التي أطلق عليها أهالي حمص " العرعورية " نسبة إلى دخولها للمناطق الأمنة عبر مناطق انتشار العصابات الإرهابية المسلحة سابقاً والتي كانت عبارة عن سوق سوداء لتصريف ما لا يمكن تصريفه في المناطق الأمنة ، ومنها السيارات المسروقة أو المجهولة الملكية، والأوروبية التي تم إدخالها من الشمال السوري، إضافة إلى المستولى عليها من مؤسسات الدولة، والسيارات التي تعود ملكيتها لضباط في الجيش السوري من أبناء المنطقة.

وبحسب مديرية الأمن الجنائي في محافظة حمص فأن عدد السيارات التي تمت سرقتها خلال الأزمة 1850 سيارة تم الكشف على 1000 سيارة محروقة في مناطق ريف حمص كما وصل عدد السيارات التي استخدمت في التفجيرات بحمص إلى 250 تفجير

وبينت المديرية أن معظم المدنيين الذين رفضوا الخروج للشمال السوري وأجروا تسوية أوضاع مع الدولة قاموا بحرق السيارات التي كانت بحوزتهم ومن ثم رميها على طريق مهجور، لعدم توفر الأوراق الرسمية التي تثبت ملكيتها محاولة منهم من تجنب أي مسألة قانونية قد تلحق بهم خاصة مع انتشار دوريات تابعة لشرطة المرور في الريف الشمالي كاملًا، لتفقّد أوراق كل سيارة في شوارع المدن والبلدات

سيريا ديلي نيوز


التعليقات