أعلن محافظ ريف دمشق علاء إبراهيم عن تشكيل لجنة إدارية مشتركة بين محافظتي دمشق وريفها هي الأولى من نوعها، لمباشرة إجراءات تأسيس مدينة حديثة لتجارة السيارات بمنطقة الدوير في ريف دمشق.

ومن جهته، أكد أحد أصحاب معارض السيارات على اتستراد حرستا، أنه عند استخراجه لأوراق ملكية عقاره محاولاً إعادة ترميم منشأته، فوجىء بختم على الأوراق بأنه لا يحق له المطالبة بتعويض، في إشارة إلى أن معارض السيارات في تلك المنطقة ستدخل في التنظيم وينقل شاغلوها إلى الدوير.

محافظ ريف دمشق، أكد خلال اجتماع عقد اليوم، ضم محافظ دمشق بشر الصبان وعدد من مسؤولي المحافظتين على الإسراع بالعمل بهذه المدينة حسب توجيهات الحكومة، حيث تم تشكيل إدارتها من 7 أعضاء منهم 4 من ريف دمشق و3 من دمشق.

وستقام المدينة الجديدة في منطقة الدوير ضمن أرض تعود ملكيتها لـ” وزارة النقل ” بجانب فرع دمشق لـ” الشركة العامة للطرق والجسور “، الذي يقع بجانب الاتستراد الدولي لمدخل دمشق الشمالي وبمساحة تعادل 1,400 دونم وستضم جميع محلات ووكالات السيارات من دمشق وريفها.

وأشار أحد أصحاب وكالات السيارات الموجودة في أوتستراد حرستا لـ”الاقتصادي”، إلى أن محافظة الريف قامت بإزالة صالته الموجودة في المنطقة دون دفع أي تعويض، رغم أن كلفتها كانت بعشرات الملايين قبل الأزمة.

وبيّن أن نقل الصالات لمنطقة الدوير دون دفع تعويضات سيؤدي إلى خسائر إضافية لأصحاب هذه الصالات، ومعظمهم متوقف عن العمل منذ سنوات مع وقف استيراد السيارات، إضافة للأضرار الكبيرة التي تعرضت لها الآليات والمباني في صالاتهم.

وكان المحافظان قد زارا مطلع الشهر الماضي مدخل دمشق الشمالي من دوار البانوراما وصولاً إلى جسر بغداد حيث تم البدء بتعريض الطريق ليكون 80 متراً في كل جانب ابتداءً من منتصف الطريق، ليصبح بعرض عشرين متراً، ما يعني إزالة كل معارض ومكاتب السيارات على جانبي الطريق.

وشهدت السنوات الماضية غياباً لأسواق السيارات ضمن دمشق وريفها، بعد توقف الأسواق الرئيسية في منطقتي الحجر الأسود وحرستا نتيجة للأوضاع الأمنية في هذه المناطق، وليكون الخيار إنشاء سوق جديد بريف دمشق.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات