تساؤلات عديدة تقدم بها تجار دمشق أمام مدير إدارة الهجرة والجوازات اللواء ناجي النمير خلال جلسة الأربعاء التجاري أمس، والتي تركزت حول الخدمات التي تقدمها المديرية للعاملين في الوسط التجاري ولاسيما موضوع سمة دخول والخروج من القطر والتسهيلات التي يمكن أن تقدمها المديرية لرجال الأعمال القادمين لمعرض دمشق الدولي باعتبار أن هناك نحو 800 رجل أعمال من مختلف دول العالم من المقرر مشاركتهم في المعرض.

وتساءل البعض عن موضوع تشابه الأسماء، وطالب تجار بأن تكون معاملة اللبناني عند المنافذ الحدودية بالمثل نظرا لما يحدث من إزعاجات للسوريين المغادرين والمسافرين إلى لبنان الأمر الذي أكده اللواء النمير أنه تمت مخاطبة الجهات المعنية لحل الموضوع والمسألة أولاً وأخير تتعلق بالأخلاق.

وحول دور المديرية بعودة المهجرين قال النمير أن هناك لجنة لتسوية أوضاع السوريين للعودة إلى الوطن، لافتاً إلى أن قرار الحكومة الأخير بإصدار هيئة التنسيق لإعادة المهجرين السوريين بالخارج قد تم تحديد مهمتها لتسهيل عودة المهجرين، حيث تقوم اللجنة برفع تقرير دوري إلى مجلس الوزراء حول نتائج عملها ومقترحاتها لتعزيز عملية عودة من غادر القطر بالتنسيق مع كل الجهات المعنية والمحلية والعربية والدولية بهدف تأمين الظروف الملائمة.

وأكد اللواء النمير خلال الاجتماع أن المديرية تعمل حالياً على تقديم الفيز والتسهيلات للقادمين إلى معرض دمشق الدولي موضحاً كيفية منح سمات الدخول للعرب والأجانب وكيفية الحصول على جواز سفر وتبسيط الإجراءات.

ولفت إلى أن المديرية تعمل على الانتقال إلى مقر جديد في الزبلطاني تم تجهيزه بعد خروج المسلحين ويتم ترميمه وإعادة صيانته سيتم تقديم الخدمة الأمثل على مبدأ النافذة الواحدة، مشيراً إلى أن هناك رؤية مستقبلية للمديرية تتضمن دراسة مشروع قبول الطلبات عن طريق الانترنت كما يدرس مشروع الجواز الالكتروني ويتميز عن غيره كبقية جوازات السفر العالمية باعتباره يمنع حالات التزوير ويتم العمل عليه خلال المرحلة القادمة.

ولفت إلى أن المديرية مستعدة لتامين كل ما يحتاجه من خدمات سواء فيما يتعلق بجوازات السفر وغيرها ضمن نظام الدور أو نظام المستعجل خلال نصف ساعة وهي تطبق ليس على التاجر فقط، بل لجميع المواطنين، وكذلك عندما يطلب التاجر أو الصناعي خبراء للدخول أو منحهم الإقامة فيتم تسهيل ذلك.

وأكد أن هناك حلاً لمشكلة استقدام الخادمات من مختلف الدول باستثناء إثيوبيا والحبش، وفي سياق متصل بين عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق منار جلاد أن غرفة تجارة دمشق لا تقتصر في مناقشتها وضيوفها على مواضيع المال والاقتصاد وإنما كل القضايا التي هي على تماس بعمل التاجر، موضحاً أن دعوة مدير إدارة الهجرة والجوازات يصب ضمن عمل التجار ولاسيما موضوع الدخول والخروج من القطر وجوازات السفر وغيرها، ولاسيما أننا قادمون على احتفالية وطنية لمعرض دمشق الدولي وهناك المئات من رجال أعمال وتجار وصناعيين قادمون إلى دمشق من مختلف دول العالم وهذا بالتأكيد يتطلب العديد من الإجراءات والتسهيلات التي تقبلها مدير الهجرة والجوازات وتعهد بحل جميع الثغرات.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات