أكد رئيس بلدية بلودان المهندس مصطفى مصطفى لصحيفة تشرين أن التحضيرات حثيثة لصيانة ساحة السيد الرئيس، من خلال تجهيزها بالحجر وزراعة الزهور على أطرافها، لتكون بمظهر يليق بمهرجان بلودان (2)، بعد انقطاع دام سبع سنوات.

وتم تعبيد الطرق الرئيسة في البلدة, طريق (الشقيف والخزان) بمبلغ 120 مليون ليرة، وطريق المطاعم 65 مليوناً.

إضافة لتعبيد 5 شوارع جانبية ضمن البلدة بـ29 مليوناً. وكذلك يتم العمل على تجهيز المسرح بالتعاون مع إدارة فندق بلودان الكبير، وصيانة الإنارة على الطرق.

كما تمت صيانة الأرصفة بمبلغ 23 مليوناً. وأوضح المهندس مصطفى، أنه نتيجة الاكتظاظ السكاني أثناء الصيف وفي أيام المهرجان تم العمل على تجهيز منصِّف في منطقة الدورة في البلدة، وذلك على عكس ما كان في الأيام السابقة ما يخفف الإرباكات الم رورية، إذ تم العمل على تلافي بعض الأخطاء التي حصلت سابقاً. وبما يخص الميزانية المرصودة للمهرجان بيَّن المهندس مصطفى أن غرفة صناعة دمشق وريفها ساهمت مع غرفة تجارة ريف دمشق بمبلغ 50 مليون ليرة مخصصة لنشاطات المهرجان، إضافة لدعم محافظة ريف دمشق من ميزانيتها بتجهيز كل الأمور بما يتعلق بأمور الصيانة والخدمات مثل صيانة الكهرباء.

وسيتم العمل على أهمية التعاون بين بلديات المنطقة، لتلافي الأخطاء التي حدثت في العام الماضي من خلال المساهمات الخجولة التي كانت، حيث وصل عدد الزوار في كل حفل فني العام الماضي إلى عشرين ألف زائر ما شكل عبئاً كبيراً على بلدية بلودان.

وأضاف المهندس مصطفى: يتم العمل على حل المشكلة الأهم ألا وهي القمامة، إذ يشكل نقص عدد عمال النظافة أهم عائق في حلها، حيث قدمت محافظة ريف دمشق 110 حاويات قمامة، وفتحت الباب لتوظيف عدد من العمال.

ولكن قلة الراتب الذي يصل إلى 20ألف ليرة لا يدفع الشباب للتوظيف، وخصوصاً أن الشاب يعمل في أي مطعم بـ 3000 ليرة يومياً وهذه المشكلة تعانيها المنطقة ككل.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات