نشرت مجلة فوربس في تقرير لها خمسة نصائح للحالمين بأن يصبحو من أصحاب الملايين، مؤكدة أن نحو 5700 شخص في العالم يمتلكون أكثر من 500 مليون دولار اميركي العام الفائت، وفقا لتقرير مؤسسة كريديت سويس السنوي حول الثروة العالمية.

وقدمت المجلة نصائحها التي نشرتها “بي بي سي” وهي على النحو التالي:

 1- أسس شركتك الخاصة

يجب أن نتذكر دائما أسماء شخصيات كبيرة مثل جيف بيزوس مؤسس شركة أمازون، ومارك زوكربرغ مؤسس فيسبوك، وأمانسيو أورتيغا الذي أنشأ شركة ثياب زارا، وجاك ما دومينات صاحب شركة علي بابا.

وتصف مجلة فوربس نحو ثلثي الأسماء الموجودة على قائمة المليارديرات لعام 2018، والتي تضم 2,208 أسماء، بأنهم “عصاميون”.

ومن الصعب وضع تحديد دقيق لمعنى كلمة “عصامية”. لذا أثار وصف المجلة لكايلي – وهي ابنة عائلة غنية ومشهورة – بأنها عصامية استغراب البعض.

2-غادر المملكة المتحدة

انخفض عدد أصحاب المليارات في بريطانيا العام الماضي، وتعد منطقة آسيا والمحيط الهادئ ذات النمو السريع منطقة خصبة أكثر من غيرها من حيث عدد المليارديرات.

وجاء نحو 29% من المليارديرات الجدد العام الماضي من تلك المنطقة، وفقا لمسح سنوي من قبل ويلث إكس، الذي يقدر أن هناك نحو 2,750 مليارديرا في العالم – وهذا تقدير أعلى بقليل مما جاء في مجلة فوربس.

ووصل عدد أصحاب المليارات في الصين إلى 29 من أصل 259 ملتحقا جديدا بقائمة فوربس – وهذا الرقم أعلى من أي دولة أخرى.

وتبقى الولايات المتحدة الاميركية موطنا لأعلى عدد من أصحاب المليارات حيث يصل الرقم إلى 585 مليارديرا.

3-احصل على إرث

حصل نحو ثلث الأشخاص الموجودين على قائمة فوربس على أموالهم عن طريق الوراثة.

ومن بين هؤلاء سبعة أعضاء من عائلة والتون، ورثة ثروة وولمارت، وفرانسوا بيتينكورت-مييرز، الذي أطلقت عائلته ماركة لوريال.

وتعتبر التركة موضوعا هاما خاصة في أوروبا، والتي لعبت دورا في ثروات نحو نصف عدد أصحاب المليارات وفقا لتقرير صارد عن فوربس عام 2014.

وهناك عدة أسباب تفسر سبب قدرة أصحاب رؤوس المال على الاستمرار، منها أن قيمة الأصول المالية مثل الأسهم ازدادت بسرعة أكثر من غيرها من الممتلكات الأخرى في السنوات الأخيرة.

كما أن هذا النوع من الأصول تفرض عليه عادة ضريبة أقل – في حال فرضت ضريبة بالأساس. وقدّرت دراسة أكاديمية العام الفائت أن 25 – 35% من الضرائب الشخصية تم التهرب منها من قبل هؤلاء الذي يقبعون على القمة ولا يشكلون أكثر من 0.01%.

4-الاستثمار في مجالات عالية الخطورة

كان هناك أكثر من 140 شخصا في القطاع المالي ممن يمتلكون ثروة تزيد عن 2.5 مليار دولار على قائمة فوربس 2018 – وهذا الرقم أعلى منه في أي صناعة أخرى.

كثير منهم ينحدر من الولايات المتحدة الاميركية، حيث يقول 25 % من أصحاب المليارات إن مصدر ثروتهم هو قطاع المال.

ولكن لا تتوقع أن تصل بسهولة إلى تلك المراتب العالية. معظم العاملين في هذا القطاع التحقوا بنادي أصحاب المليارات مثلهم مثل العاملين في باقي الصناعات – عبر تفردهم واستقلاليتهم.

ومعظم العاملين في قطاع المال – نحو خمس الأغنياء الـ 143 – قاموا بتمويل مشاريع لهم علاقات بصناديق التحوط، وهي مشروعات تبحث عن فرص عالية المخاطر للاستثمار.

وطبعا إن كنت مصرا على الوصول لأعلى الرتب فيجب الاستثمار في مجال التكنولوجيا.

5-المعارك القانونية

خذ بل غيتس على سبيل المثال؛ صحيح أنه قد يكون من المعروفين اليوم بإحسانه لكنه لم يكن كذلك دائما. ففي التسعينيات قاضت الولايات المتحدة شركة مايكروسوفت بسبب اتباعها أساليب ضد التنافسية. وانتهى الخلاف بتسوية.

وغيتس ليس وحده؛ حيث فرض المنظمون غرامة مالية على عدد من الشركات التي تصنّع المليارديرات بسبب أمور تراوحت ما بين دفع الرشاوي، وإنزال الأسعار عن المتفق عليها، إلى جانب ممارسات تنافسية أخرى.

ومن بين تلك الشركات غوغل وسامسونغ إلى جانب شركات أخرى بعيدة عن مجال التكنولوجيا، مثل شركة كازينو لاس فيغاس ساندس.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات